قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسن يوسف، إن حركته لم تتغير منذ رحيل مؤسسها الشيخ أحمد ياسين وقادتها العظام، مؤكدً قدرة حماس على السيطرة والحشد في الشارع الفلسطيني. وفي مقال نشره موقع "واللا" العبري، اليوم السبت، تحت عنوان "آن أوان الاعتراف بحماس" أكد يوسف أن حركة حماس تكبر وتقوى رغم الأزمات التي مرت وتمر بها الحركة. وأشار كاتب المقال "آفي يسخروف" إلى أن الشيخ يوسف بدا واثقاً جداً من قوة تنظيمه، خلال مقابلته الأسبوع المنصرم، في مكتبه في رام الله. وتوجه يوسف لكاتب المقال متسائلاً: "ماذا حدث بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين، ظننتم أن ذلك سيضعفنا، ولكن في الحقيقة فإن التنظيم كبر وأصبح أقوى، فكروا بطريقة عقلانية معتدلة لتصلوا إلى النتيجة القاضية بتغيير طريقتكم بالتعامل مع حماس". وأضاف: "بعد حروبكم الثلاثة على غزة توصلتم إلى التهدئة مع حماس، ما معنى ذلك؟ معناه أن إسرائيل تعترف بوجود حماس"، نافياً الادعاءات التي تقول بانخفاض شعبية حماس، بقوله: "هذه تقديرات غير دقيقة، فالمشاركة الجماهيرية في الجنائز والمسيرات والمهرجانات تثبت عكس ذلك". وفي رده على سؤال يتعلق بموقف حركته من اتفاق السلام إن حدث، أكد يوسف انه إذا عرض الاتفاق للاستفتاء كما قال أبو مازن فإن "حماس ستحترم نتيجة الاستفتاء"، مضيفاً: "كلي ثقة أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حق العودة، فالشعب كله من وراء هذا الحق، وفي الحقيقة فإن حق العودة هو لب الصراع". يشار إلى أن الكاتب دعا في مقاله السلطة والاحتلال للاعتراف بحماس، موضحاً أن وجودها واقع لن يتغير.