أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، طاهر النونو، على ضرورة عودة مبعدي كنيسة المهد، كافة إلى بيوتهم فوراً باعتباره حق لا مراء فيه، وذلك في الذكرى الـ13 لحصار الكنيسة وإبعادهم. وقال النونو في تصريح صحفي عبر صفحته "فيسبوك"، الجمعة، "نحيي أهلنا في الضفة المحتلة عامة وأهالي بيت لحم وشهداء هذه المعركة البطولية على وجه الخصوص"، في إشارة إلى المعركة التي خاضها المبعدون مع الاحتلال. وأكد النونو أن المقاومة هي الخيار الجامع لشعبنا الفلسطيني والطريق الأنجع لتحقيق أهدافه، مشدداً على أن تلك الذكرى شكلت واحدة من أعظم المعارك وأجرئها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتابع: "نذكر المفاوض الفلسطيني أن الاحتلال دوما لا يلتزم باتفاقاته ومن أمثلتها عودة هؤلاء المبعدين التي كان يجب أن تتم قبل سنين"، مؤكدا في ذات الوقت على أن برنامج المقاومة سيبقى حاضرا مهما ارتكب الاحتلال من مجازر. وأوضح النونو أن تلك الذكرى جسدت وحدة وطنية حقيقية بين نحو230 مقاوم فلسطيني في مواجهة 3000 جندي إسرائيلي و 200 دبابة و30 طائرة غير أن المقاومين استطاعوا إيقاع عدد كبير من الخسائر في صفوف الاحتلال وبعد حصار استمر 40 يوما جرت مفاوضات ابعد على أثرها عدد من هؤلاء المقاومين إلى غزة وبعضهم إلى خارج فلسطين. وكانت قوات الاحتلال أبعدت بعد حصار الكنيسة بتاريخ 10/5/2002، (26) فلسطينيًا إلى قطاع غزة، و(13) آخرين إلى دول أوروبية، بعد حصارهم لمدة 40 يوماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.