أعلنت الهيئة القيادة العليا للأسرى في سجون الاحتلال عن رضوخ مصلحة السجون، واستجابتها لمطلب إنهاء عزل الأسير القائد إبراهيم حامد وإخراجه إلى سجن نفحة اليوم. وعلق الأسرى إضرابهم الذي بدأ ظهر اليوم بعد أن أبلغت إدارة السجون رفضها إنهاء عزل الأسير حامد. جاء القرار الإسرائيلي بإنهاء عزل "حامد" بعد أن قرر 200 أسير من كافة السجون ومن مختلف الفصائل البدء بإضراب مفتوح عن الطعام الساعة الواحد بعد ظهر اليوم الأحد، في معركة جديدة أطلق عليها "معركة النصرة والوفاء"؛ وذلك للضغط على إدارة السجون لتحقيق مطالب الأسرى، وتنفيذ استحقاقات إضراب الكرامة عام 2012. وأكد أحمد أبو طه الناطق باسم مؤسسة كسر القيد في تصريح لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن إدارة سجن إيشيل الإسرائيلية أبلغت قيادة الأسرى صباح هذا اليوم رفضها إنهاء عزل الأسير القائد إبراهيم حامد الذي تم عزله في 9 يناير الماضي بشكل مفاجئ دون أي تهمة أو إدانة. وأوضح أبو طه وهو أسير محرر في صفقة "وفاء الأحرار الأخيرة"، أن قيادة الأسرى قررت البدء في معركة أمعاء خاوية جديدة تحت اسم "النصرة والوفاء"، مشيراً إلى أن مطلب إنهاء عزل الأسير حامد تحول إلى عدة مطالب أبرزها: إنهاء ملف العزل الانفرادي بشكل تام، وخروج الأسرى المعزولين جميعًا وهم: إبراهيم حامد، ضرار السيسي، نهار السعدي ومراد نمر. وتتضمن مطالب الأسرى التي سيعلن عنها في مؤتمر صحفي: إضافة تحسينات على موضوع المعالجة الطبية، ووقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وتحسين شروط زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، فضلًا عن تنفيذ استحقاقات إضراب الكرامة 2012 التي لم تنفذها أو ماطلت في تنفيذها إدارة السجون الإسرائيلية. ونوه الناطق باسم مؤسسة كسر القيد أن الإضراب شامل يبدأ تدريجيًا بـ200 أسير ثم ينضم 500 آخرون في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من الشهر الجاري، بعد ذلك يسمح لجميع الأسرى بخوض الإضراب المفتوح. وطالب أبو طه بضرورة دعم خطوات الأسرى على المستوى الرسمي والشعبي، مبيناً أن عدة فعاليات تضامنية ستعلن عنها لدعم صمود الأسرى حتى تحقيق مطالبهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.