18.32°القدس
18.01°رام الله
17.19°الخليل
21.12°غزة
18.32° القدس
رام الله18.01°
الخليل17.19°
غزة21.12°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: الحكومة تؤكد تضامنها مع الدكتورة ريما خلف

أجرى الدكتور باسم نعيم مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الدولية، اتصالاً هاتفياً بالدكتورة ريما خلف الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا "الاسكوا"، للإشادة بمواقفها تجاه ما يمارسه الاحتلال في فلسطين والمنطقة. وأكد نعيم أن الحكومة تابعت باهتمام تقرير "التكامل العربي سبيلاً لنهضة إنسانية" الصادر عن مؤسسة الاسكوا، والذي يصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه احتلال استيطاني إحلالي ويهدد ليس الفلسطينيين فقط، بل كل الأمة العربية والاقليم، معبرا عن تضامن الحكومة مع الدكتورة خلف في وجه حملات الاحتلال ضدها بسبب القرير. ونقل نعيم تحيات وتضامن رئيس الوزراء إسماعيل هنية، مؤكدا أن الحكومة ستقف مع الدكتورة خلف، وذلك في إطار دعمها لكل من يساهم في كشف وفضح ممارسات الاحتلال العدوانية، علاوة عن ضرورة كفالة مبدأ الشفافية والمصداقية وحرية الرأي والتعبير، مرحبا بموقف امين عام الامم المتحدة الذي رفض دعوات فصل د. ريما خلف. ووضع نعيم د. ريما خلف في صورة التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية، خاصة الحصار المفروض على قطاع غزة ظلما، وآثاره الكارثين على الانسان والقضية الفلسطينية والذي انتهك كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن الفلسطيني. وطالب نعيم تكثيف الجهود من أجل أن تقوم الامم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف سياسات الاحتلال التي تهدف للنيل من الحقوق الفلسطينية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها. وأكد نعيم على ضرورة أن يتم العمل على تطبيق توصيات تقرير "التكامل العربي سبيلاً لنهضة إنسانية" الصادر عن مؤسسة الاسكوا، والعمل على زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية، خاصة المجتمع الفلسطيني المحتل والمحاصر. من ناحيتها؛ شكرت الدكتورة ريما خلف الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا "الاسكوا"، الحكومة الفلسطينية على التضامن معها، موجهة التحية لرئيس الوزراء على موقفه، مؤكدة أنها ستعمل دوما على كشف الحقائق حتى يتم العمل على علاجها. وأكدت أنها ستواصل طريقها رغم التهديدات الاسرائيلية والدعوات التي تقودها دولة الاحتلال لفصلها من منصبها، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لكل شعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني.