وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، سقوط خمس ضحايا فلسطينيين جدد يوم أمس السبت، اثنان منهما قضيا نتيجة القصف على مخيم اليرموك، هما "عبد الرحمن برو" 16 عاماً، و"إبراهيم طه". وأكد المجموعة في بيان وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن "محمد سعـيـد مناد" 31 عاماً، من أبناء مخيم اليرموك سكان حارة المغاربة، قضى برصاص قناص في منطقة المليحة بريف دمشق. وفي ذات السياق فقد قضى "مالك أنس الشيخ ترعاني" 11عاماً من سكان درعا، متأثراً بجراحه نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الكاشف بدرعا. فيما قضى "خالد محمد عمار" من سكان مخيم اليرموك متأثراً بجراحه نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة بحمص. ولا تزال المعاناة مستمرة لـ144 لاجئاً من سوريا بينهم 40 امرأة و35 طفل و4 فلسطينيين محتجزين في قسم شرطة رشيد بمحافظة البحيرة، بعد احتجازهم من قبل السلطات المصرية بحجة الهجرة غير الشرعية. وبحسب شهادة أحد اللاجئين المعتقلين بأن جميع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل حرس الحدود المصرية يمتلكون إقامات سارية المفعول داخل مصر وبطاقات لجوء من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (البطاقات الصفراء). وناشد المعتقلين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل مطالبة السلطات المصرية الإفراج عن جميع المعتقلين. يذكر الحكومة المصرية كانت قد اعتقلت العديد من اللاجئين الفلسطينيين لعدة أشهر ومن ثم قامت بترحيل بعضهم إلى سورية.