نفى وكيل وزارة العمل آصف سعيد أن تكون قطر قد جمدت المنحة القطرية، موضحاً أن العمل في قطر كان قرارًا قطرياً بفتح المجال للفلسطينيين للعمل فيها بعد أن توقف منذ حرب الخليج 1991، وليست بمنحة. وأوضح سعيد أن الاتفاق كان بزيادة عدد الفلسطينين العاملين في قطر من 20 ألف يعملون في الأصل هناك قبل حرب الخليج لـ40 ألف. وأكد أن الوزارة نفذت ما طلب منها من فتح باب التسجيل للفلسطينيين الراغبين بالعمل في قطر، وتم اشراك القطريين بقاعدة البيانات التي تقدم لها حوالي 44 ألف فلسطيني من الضفة وغزة والخارج، ولكن حتى اللحظة لم تستكمل أي من الإجراءات من طرفها وأهمها الاعتراف بجواز السفر الفلسطيني. وأضاف سعيد أن الوزارة والسفير الفلسطيني في قطر منير غنام على تواصل دائم مع القطريين للعمل على تنفيذ القرار واستكمال إجراءات استقدام الكفاءات الفلسطينية للعمل في فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.