ناشد الداعية المعروف وعضو علماء المسلمين صلاح سلطان قادة الأمة وعلمائها والأحرار بضرورة الضغط على سلطات الانقلاب لإطلاق سراح ابنه "محمد" المحبوس ظلما منذ سبعة أشهر . وأوضح سلطان المعتقل هو الآخر، أن ابنه محمد الذي أصيب في أحدث فض اعتصام رابعة اعتقل من منزله مع اصابته وتعرض للتعذيب والاهانات في ستة سجون مصرية مشيرا إلى أنه مضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين وأن حياته في خطر.. وجاء في نصر رسالته إلى أحرار الأمة والعالم: "بسم الله الرحمن الرحيم استغاثة أب أنقذوا ولدي محمد قبل موته إلى إعلام الأمة وقادة الفكر وسادة الدولة وأصحاب القلوب الرحيمة في العالم كله. إلى فضيلة العلامة القرضاوي والرئيس أوردغان والمفكر د.محمد عمارة والكاتب فهمي هويدة والأساتذة محمد عبد القدوس ود.سيف الدين عبد الفتاح ، ود.هبة رؤوف ،وأ. سالم الشيخي ، والدكتور طارق سويدان ، والدكتور محمد العريفي ، ود.عائد القرني ، ود.سليمان العودة ، والدكتور طه العلواني ، ود.طارق رمضان ، د. جمال البدوي ، ود.سلطان أبو جرة ، ود.محمد العوضي وهيئات حقوق الإنسان. ولدي محمد يغمى عليه كثيرا بعد إضراب زاد عن (75) يوما .نزل وزنه 45 كيلو وصار جلدا على عظم هش، ويطلب الإفراج عنه من تلفيق تهم لا دليل عليها ..فقد: 1_ضرب بالرصاص في رابعة يوم 14/8 فهشم عظم ذراعه. 2_اعتقل من بيتي وهو في السرير بعد عملية جراحية ومسامير قي ذراعه. 3_عذب وضرب وأهين في 6 سجون مصرية والآن في استقبال طرة. 4_ مع الإهمال ..أجريت له جراحة بدون بنج أو تخدير في الزنزانة لنزع الحديد الذي يزرق جلده نتيجة الضرب. 5_ يجدد حبسه منذ أكثر من سبعة أشهر دون أحراز أو أدلة. 6_أضرب عن الطعام منذ 26/1/2014 ولا يزال دون تراجع وفي صمود مدهش أمام ظلم الأمن المصري 7_ سقط مغشيا عليه في حمام مستشفى طرة ولم يأت الطبيب له إلا بعد 17 ساعة كاملة. 8_حرموني من رؤيته وفقا لقانون لم الشمل ومساواة مع علاء وجمال مع الرئيس المخلوع ,ولم يجمعوني به إلا بعد أن أغشي عليه مرارا, وطلبا محددا أن أضغط عليه لينهي الإضراب. أرجوكم إنها صرخة أب يرى ولده يحتضر أمام عينيه كل لحظة أملا إما الحرية أو الشهادة. ونفس الشريف لها غايتان ....بلوغ المنايا ونيل المنى فإما حياه تسر الصديق ....وإما ممات يغيظ العدا .... الأب المسجون ظلما ..أ.د.صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة القاهرة الأمين العام للمجلس الأعلى للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرئيس السابق للجامعة الإسلامية الأمريكية عضو المجالس الفقهية في أوروبا وأمريكا والهند."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.