استقبل نواب المجلس التشريعي برئاسة النائب الأول للمجلس أحمد بحر، اليوم الاثنين، وفد قافلة أميال من الابتسامات السادسة والعشرين، والتي قدمت عبر معبر رفح، يوم أمس. وقال بحر إن "هذه الزيارة تأتي للوقوف مع المحاصرين الصابرين الصامدين، من إخوان لهم من الأمة العربية والإسلامية، الذين واجهوا الصعاب لمؤازرة إخوانهم في فلسطين". وشكر بحر الأشقاء المصريين على تهيئتهم الأسباب لدخول القافلة، مضيفاً "نأمل أن يظل معبر رفح مفتوحاً على مدار الساعة لدخول البضائع وسفر الأشخاص والقادمين الي غزة". وأكد بحر أنه رغم الحصار والإغلاق والمؤامرة على القضية الفلسطينية، وما يدور في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات يومية للمستوطنين وجنود الاحتلال، إلا أن الشعب الفلسطيني صامد ويكافح من أجل حقوقه وكرامته. أشار إلى أن المسيرات الأخيرة في العواصم الأوروبية للتضامن مع القدس توحي بحالة تضامن عالمي جديدة واعية بإجراءات الاحتلال التهويدية والقمعية بحق الشعب الفلسطيني. من ناحيته قال رئيس القافلة الدكتور يوسف عجيسة أن قافلة أميال من الابتسامات جاءت بعد انقطاع طويل، وكل المتضامنين من الخارج يتلهفون لزيارة فلسطين وقطاع غزة، لأنها أرض العزة والشهداء والمقاومة. وأشار عجيسة على أن القافلة زارت في أنشطتها الأخيرة المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقائلاً إن "الاخوة في لبنان ينقلون لكم السلام، ويخبروكم أنهم متمسكون بحق العودة إلى فلسطين، مهما طال الزمن". وأكد عجيسة بأن القافلة جاءت في ظل الظروف الإقليمية المحيطة لتثبت بأن غزة لن تبقى وحيدة، ورمزية الدخول والوقوف مع غزة لكسر الحصار الظالم غير القانوني المستمر منذ ثمانية سنوات. وطالب عجيسة الأمة العربية والإسلامية أن تقف موقفا مشرفا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يقضون حياتهم وراء القضبان، متمنياً أن تعود مصر إلى دورها الريادي في مساندة القضية الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.