19.25°القدس
19.09°رام الله
18.86°الخليل
23.04°غزة
19.25° القدس
رام الله19.09°
الخليل18.86°
غزة23.04°
السبت 16 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

خبر: الزعنون: عباس لن يستقيل ولن يلغي أوسلو

نفى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن يكون محمود عباس رئيس السلطة يعتزم تقديم استقالته للمجلس المركزي الفلسطيني، الذي سينعقد في رام الله السبت المقبل, أو أن يعلن حل السلطة والإكتفاء بلقب رئيس دولة فلسطين. وأبلغ الزعنون أن هذه الأمور غير مطروحة على جدول أعمال المجلس المركزي. وقال إن هذه توقعات تصدر عمن يتغلب لديهم التشاؤم على التفاؤل, مؤكداً وجوب الإنطلاق من الواقع القائم الذي لا يجيز للرئيس أن يستقيل, وأن يحل السلطة, نظراً للأضرار البالغة التي تلحق بالقضية الفلسطينية, وتتمثل في تقديم اوراق قوة لـ"إسرائيل". وأشار الزعنون إلى أن مثل هذه الخطوات في حال اتخاذها, تفهم من قبل الإسرائيليين بأنها إلغاء لاتفاق أوسلو من بدايته حتى نهايته, بما يمكن أن يوظفوه من أجل طرد أعداد كبيرة جداً من الفلسطينيين من أرضهم. ولفت الزعنون إلى أن أكثر من ربع مليون فلسطيني عادوا إلى الأراضي الفلسطينية ضمن ترتيبات اتفاق أوسلو. ورداً على سؤال فيما إذا كان المجلس المركزي سيقرر تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لمدة عام إضافي, قال الزعنون: "إن عباس سيضع المجلس في صورة الموقف التفاوضي, والضغوط الأميركية لتمديد المفاوضات, وإن المجلس سيد نفسه, وهو سيتخذ القرارات التي يراها مناسبة بالخصوص.. سواء قبل أو رفض تمديد المفاوضات". وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية قال الزعنون: "توجهنا بصدق لاستعادة المصالحة.. الوفد الذي يترأسه عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح", سيتوجه إلى غزة بعد يومين أو ثلاثة أيام". وأشار الزعنون إلى أن هنالك جديد في هذه المرة يتمثل في توجه الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من القاهرة إلى غزة استجابة لجهود المصالحة, وتوجه الوفد إلى غزة. وأشار الزعنون كذلك إلى تجاوب "الإخوة المصريين", الذين "تعاملوا بكل إيجابية لجهة تأمين إتمام زيارة أبو مرزوق لغزة". وبعد أن أشار الزعنون إلى تأخر انعقاد المجلس المركزي فترة طويلة من الزمن, ما قد يعرض رئاسة المجلس الوطني لانتقادات الأعضاء, أكد على أن التقرير الذي سيقدمه عباس للمجلس, سيحيط بكل الظروف.. راجياً الله أن ينجح المجلس في معالجة كل النقاط المطروحة على جدول أعماله, وأن لا تقتصر نتائجه فقط على إصدار بيان ختامي, وإنما أن تكون هنالك قرارات متعددة فيما يتعلق بكل بند من بنود جدول الأعمال.. خصوصاً تفعيل المطالبة بعضوية فلسطين في 63 منظمة دولية، وعدم التراجع أمام الضغوط الأميركية والإسرائيلية.. حيث يريد المجلس الاندفاع بكل قوة للحصول على عضوية هذه المنظمات. وأكد الزعنون على ضرورة بذل جهد أكبر من أجل معالجة قضية جميع الأسرى الفلسطينيين.