أظهر تقرير للقناة العبرية ضابط الاستخبارات الإسرائيلي "تيران بورتك"، وهو يقوم بجولة في مدينة بيت لحم زار فيها كنيسة المهد، بعد 12 عاماً على حصارها وإبعاد المقاومين منها. وظهر في التقرير إبراهيم فلتس راعي كنيسة المهد وهو في استقبال "بورتك" الذي كان مسؤولاً مباشراً ورئيسياً عن حصار الكنيسة، وتوجيه مهام الجنود في تلك الفترة. وبدا ضابط الاستخبارات مسروراً مطمئنّاً وهو يتجوّل برفقة الإذاعة العبرية متحدّثاً عن انتهاء وتقليص الإرهاب في المدينة، التي تحوّلت في نظره إلى مدينة سياحية بـ "انخفاض مستوى الإرهاب" فيها. وتوقّع داني سلندر قائد الارتباط والتنسيق في بيت لحم التابع لجيش الاحتلال أن يؤدّي نمو السياحة في مدينة بيت لحم إلى انخفاص ما وصفه بـ"الإرهاب"، قائلاً: "في السنوات الأخيرة تمّ بناء 44 فندقاً، وهذا ضاعف عدد الغرف الفندقية، بحوالي ألفي غرفة، والسياحة قطاعٌ مهم، وهذا يخفض سقف الإرهاب". يشار إلى أنّ ارتفاعاً كبيراً وملحوظاً -بل على مرأى من العالم أجمع عبر شاشات الفضائيات- طرأ على لقاءات التطبيع والتنسيق الأمني في الضفة المحتلّة، تمارسه رموز سلطة فتح وأجهزتها الأمنية، أو توفّر له الأجواء وتهّيؤها للمؤسسات والأفراد الراغبين بذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.