20°القدس
19.83°رام الله
18.86°الخليل
25.1°غزة
20° القدس
رام الله19.83°
الخليل18.86°
غزة25.1°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: كيف تدير أموالك بصورة أفضل؟

ترتبط الأعياد لدينا بتقديم الكثير من الهدايا للعائلة والأصدقاء، والذهاب للتسوق في العديد من المراكز التجارية، وابتياع سلع لا نحتاجها حقاً، فما السبيل إلى تجنب تراكم الديون وكيف يمكننا إدارة أموالنا بصورة أفضل؟ بوسعنا فعل ذلك باللجوء إلى الوسائل الثلاث التالية: [color=red]1. تغيير نمط اتخاذ القرار:[/color] إن تراكم الديون الشخصية هي مسألة تتعلق بآلية اتخاذ القرار. وكما اتضح في العديد من الدراسات، فإن الأشخاص الذين تتراكم عليهم الديون يميلون إلى استعمال الجوانب العاطفية من أدمغتهم ويتصرفون بصورة أكثر عفوية من غيرهم. الأمر الذي يؤدي إلى اتخاذهم العديد من القرارات السيئة على مختلف الأصعدة. ولكن ولحسن الحظ فهناك أيضا الجانب العقلاني من الدماغ والذي يميل إلى التصرف بشكل أكثر منطقية. فهذا الجزء من الدماغ هو المسئول عن الانتباه إلى خطورة تراكم الديون. وعلى الأشخاص التفكير بعقلانية ليتجنبوا الوقوع في مشاكل مالية أكبر. [color=red]2. طرح الأسئلة المناسبة:[/color] إن المستهلكين العقلانيين يبنون قراراتهم الشرائية بعد التمعن في تفضيلاتهم وفي القيود التي تحدهم. و المقصود بالتفضيلات هو ترتيب الاحتياجات والأولويات، بينما تعني القيود تحديد ما يمكن للمستهلكين تحمله أو لا. وهي تشمل المفاضلة بين المنتجات التي نريد الإنفاق عليها بنسبة أكبر وتلك التي لا تستحق ذلك، وتشمل أيضا القرارات المتعلقة بمقدار المال المقترض الذي يمكننا إنفاقه اليوم مع علمنا بأننا سنرده قريبا مع الفائدة المستحقة. وبصورة عامة، فإن المستهلكين العقلانيين يبنون قراراتهم الشرائية، بعد أن يسألوا أنفسهم 3 أسئلة: هل أنا في حاجة إلى هذا المنتج؟ هل سعره مناسب؟ هل هذا المنتج هو أفضل استثمار لأموالي في الوقت الحالي؟ [color=red]3.الابتعاد عن العواطف حين يتعلق الأمر بالتسوق:[/color] إن العواطف هي التي تحرك قراراتنا الشرائية في الكثير من الأحيان. وهناك أيضا بعض المؤثرات الأخرى التي تقدمها الأسواق وتضرب على مثل هذا الوتر، فخدعة (العروض المجانية) على سبيل المثال تجعل الأشخاص يقدمون على شراء منتجات لا يحتاجونها أو يشتركون في مطبوعات نادرا ما يقرؤونها. ومن الخدع التسويقية الأخرى خدعة (التنزيلات أو العروض المحدودة) والتي تولد شعورا لدى المستهلكين بضرورة الإسراع لاقتناص الفرصة وشراء ما لا يحتاجونه ولا يقع ضمن أولوياتهم. فكيف يمكننا إذا التعامل مع هذا الأمر؟ وأن نوقف القرارات العاطفية التي تصدر في هذا الاتجاه؟ علينا أن نغلق أعيننا وآذاننا عن الحملات التسويقية في كل مكان، فإن لم نكن بحاجة إلى زوج جديد من الأحذية مثلا، فلا يجب علينا زيارة محلات الأحذية بحثا عن عروض ترويجية. وإن لم نكن حقا بحاجة إلى جهاز الكتروني جديد، فعلينا ألا نقترب من محلات الالكترونيات المعروفة. ويفضل أن ندفع ثمن مشترياتنا نقدا كل مرة، وذلك لنوازن بين متعة الحصول على منتج جديد و ألم فقدان جزء من أموالنا!. وخلاصة القول، إن التحرر من الديون الشخصية والأعباء المادية لن يهبط علينا من السماء، بل التغيير اليومي للعادات والسلوكيات تجعلنا نتعلم كيف نستخدم الجانب المتعقل من أدمغتنا حين يتعلق الأمر بالتسوق.