15.55°القدس
15.28°رام الله
14.42°الخليل
20.62°غزة
15.55° القدس
رام الله15.28°
الخليل14.42°
غزة20.62°
السبت 16 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

خبر: حماس..عقلها مع المصالحة وقلبها على معتقليها

"بكل تأكيد ودون نقاش، نحن مع المصالحة قلبًا وقالبًا، وثقتنا بإخواننا المجاهدين في غزة هاشم لا حدود لها، ونوافق على كل ما جاء في الاتفاق الأخير، لقناعتنا بإخلاصهم وحرصهم على مسيرة المقاومة والجهاد، وقبل هذا مشروع الدعوة الإسلامية برمته، ولكن..". هذه خلاصة الحديث الذي أجراه مراسلنا في الضفة الغربية حصرياً مع أحد أبرز قادة حركة حماس الميدانيين، -الذي ولحساسية المرحلة، وفي ظل تهديدات إسرائيلية جدية بتخريب الاتفاق، فضّل عدم كشف اسمه- إذ أثنى على ما جرى في مخيم الشاطئ بين وفدي حركة حماس ومنظمة التحرير بقيادة حركة فتح. وأكد لـ[color=red]"فلسطين الأن" [/color]أن الشرع الحنيف وسنة المصطفى محمد -صل الله عليه وسلم- وكل القيم والأخلاق والمبادئ تحث على وحدة المسلمين وعلى نبذ الفرقة والخلاف، من أجل التصدي جميعًا وعلى قلب رجل واحد للمعتدين أينما كانوا وتواجدوا. وتابع "وحدتنا البنادق وعمليات المقاومة والعمليات الاستشهادية النوعية، فخلال انتفاضة الأقصى اشتركت الكتائب المجاهدة كتائب العز القسامية مع كتائب الأقصى في تنفيذ هجمات وضربات مؤلمة للعدو الغاشم، وألحقنا به خسائر فادحة في ضفة القسام وغزة هاشم". ولفت إلى أن الأصل هو التقارب ونبذ الانقسامات رغم الاختلافات الموجودة، التي هي أمر طبيعي نتيجة اختلاف البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فلكل فصيل فلسطيني رؤيته الخاصة حول تلك الملفات، وأيضا لديه رؤيته لمواجهة العدو الإسرائيلي. [title]حماية المشروع المقاوم [/title] وشدد على أن ما جرى في غزة عام 2007 لم يكن أمرًا مخططا له -كما يشيع البعض- فقد اضطرت إليه حماس وجنودها المخلصين عندما انكشفت أمامهم خيوط المؤامرة للانقلاب على شرعيتهم وضرب مشروع المقاومة وفق خطة أمريكية إسرائيلية غربية وعربية للأسف، فكان لا بد من التصدي لذلك بكل ما أوتيت من قوة لحماية المشروع الوطني ولحماية المقاومة. ولفت إلى أن حماس من يومها وبشهادة أطراف عدة سعت إلى إنهاء هذا الأمر الطارئ، لكنها جوبهت من المستفيدين من الانقسام وبرفض إسرائيلي أمريكي، ومن تعنت بعض قادة السلطة وفتح وتحديدا من قادة الأجهزة الأمنية التي استفادت من ذلك بحصولها على مناصب ومراكز متقدمة، فليس من صالحها أن تعود المياه إلى مجاريها. وأضاف "بالمختصر المفيد، كنّا دوما جاهزين للوحدة، ولكن ليس على حساب الشرعية والمقاومة، ودون إقصاء أو تمييع للقضايا الشائكة، وهذا ما أكده الاتفاق الأخير، الذي أجدد ترحيب حماس في الضفة به". [title]شروطنا واضحة [/title] وحول سؤالنا عن كلمة "ولكن"، أوضح القيادي الحمساوي أن المطلوب لإتمام الفرحة هو وضع حد نهائي لكل الممارسات غير المقبولة بالضفة الغربية، وفي مقدمتها وقف الاعتقالات السياسية والاستدعاءات التي طالت ما يربو على خمسين ألف شخص خلال فترة الاتقسام البغيض، فلم يكن يمر يوم دون اعتقال السلطة أو استدعائها لقيادي أو كادر او عنصر من حماس ومن فصائل المقاومة. واستدرك قائلا "لا يمكن أن تقبل قيادتنا الحكيمة التي أجدد ثقتنا المطلقة بها ببقاء أبنائها في سجون السلطة المنتشرة بالضفة، فكيف سنقنع عناصرنا بالمصالحة وهم إما خلف قضبان السجون أو يخضعون لاستدعاءات متواصلة ويجري التحقيق معهم على ملفات سياسية وعن نشاطاتهم في حماس!!.. كيف يمكن ان نقنع عائلة مجاهدة بالاتفاق وابنها في سجون السلطة منذ سنوات بعد محاكمته على فعاليات حزبية!!". "أقولها بكل صراحة، لا يمكن أن نقبل أن تبقى عمليات القمع ومصادرة الحريات ومنع النشاطات .. ولا نقبل أن يستمر إغلاق المؤسسات وفصل الآلاف وقطع مصدر رزقهم (..) آن الأوان أن يعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية أسوة ببقية أبناء الشعب الفلسطيني ويتصدروا المشهد من جديد حتى تعود للحركة الوطنية مجدها وعزها".