باشرت النيابة العامة مساء أمس الجمعة, باستجواب قاتلي المواطن فضل الأسطل والذي عثرت عليه المباحث مقتولاً بمكتبة تعود ملكيتها للقاتل بمدينة خانيونس بعد اختفاء دام يومين . وشدد النائب العام إسماعيل جبر أن عاقبة القتلة الذين استباحوا الدماء واستهتروا بالحرمات القصاص والمصير المحتوم أمام القضاء والعدالة, مؤكداً سرعة ودقة اجراءات التحقيقات في قضايا القتل التي تؤرق الرأي العام والمجتمع الفلسطيني. وأفاد رئيس نيابة خانيونس نهاد الرملاوي أن النيابة وجهت تهمة القتل القصد وبالاشتراك بعد اعتراف الجناة الصريح بالرضا لا الإكراه بتبييت نية القتل واخفاء الجثة. وصرح الرملاوي أن دافع القتل كان علي خلفية معاملات تجارية ودين كان قد استلفه القاتل من المغدور حيث استدراجه المتهم الأول ومن ثم أطلق عليه النار من مسدسه الشخصي بطلقه أودت بحياته. ونوه رئيس النيابة أن المتهم الثاني "م .ش" قام بأخذ الدراجة النارية الخاصة بالمغدور الأسطل وذهب بها لمحافظة رفح لإخفاء معالم الجريمة وإبعاد الشبهات عنهم.