عزلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال أسرى سجن النقب الإداريين والمضربين عن الطعام في أقسام الآبار، وحجبتهم عن العالم الخارجي، في محاولة لخداعهم وإضعاف روحهم المعنوية وإفشال الإضراب. وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الإدارة تمارس سياسة خبيثة على أسرى النقب، عبر محاولة إيهامهم بأنهم يخوضون الإضراب لوحدهم، وأن باقي الأسرى الإداريين في سجني عوفر ومجدو علقوا إضرابهم بعد توصلهم إلى اتفاق معها على حل قضيتهم وتلبية مطالبهم. ونقل المركز عن الأسير النائب محمود أحمد الرمحي بأن "الاحتلال يحاول خداع الأسرى والضغط عليهم في محاولة لإفشال إضرابهم والالتفاف عليه، خشية من تصعيد الأوضاع داخل السجون في حال استمر الإضراب طويلاً". وأشار الرمحي إلى أن الأسرى هددوا بالتضامن مع زملائهم الإداريين، وخوض خطوات احتجاجية في حال لم تلبِّ سلطات الاحتلال مطالبهم الإنسانية العادلة. وطالب الأسير النائب الشعب الفلسطيني بضرورة تفعيل قضية إضراب الأسرى الإداريين والتضامن معهم، ورفع قضيتهم إلى سلم الأولويات، موضحاً أن الأسرى ينتظرون من شعبهم النصرة والمساندة، حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، ويلبي مطالبهم. يذكر أن الأسرى الإداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخمس على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري المتجدد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحاول إفشال إضرابهم بشتى الطرق والوسائل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.