21.66°القدس
21.21°رام الله
20.53°الخليل
25.02°غزة
21.66° القدس
رام الله21.21°
الخليل20.53°
غزة25.02°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: حماية الصراف.. من المسؤول؟!

ألقت عمليات قتل عدد من "الصرافين" في قطاع غزة بظلالها على الشارع الغزي، وأثارت جدلاً واسعاً مصحوبًا بتساؤلات حول آليات تحصين وتأمين حياتهم، خاصة وأن أصحاب المال هم أكثر الناس عرضة للسرقة أو القتل. وينتشر صرافو العملة إما في محلات تجارية ثابتة معروفة أو متجولين في الأسواق والشوارع الرئيسة في مراكز المحافظات. وكان الصراف عبد القادر برهوم من رفح أول صراف ذهب ضحية الغدر قبل ثلاث سنوات في رفح جنوب قطاع غزة، تبعه بعد ذلك الصراف أمين شراب من خانيونس قبل عام تقريبًا ثم كان آخرهم الصراف فضل الأسطل قبل شهر. [title]حالات قتل[/title] وألقت الشرطة القبض على القتلة في الحالات الثلاثة بعد فترة محدودة على ارتكاب الجريمة، وتم الحكم على بعضهم بالإعدام فيما يستمر التحقيق مع آخرين. وشهد قطاع غزة في السنوات الأخيرة حالة أمنية غير مسبوقة غير أن هذه "الجرائم" الثلاثة وبعض عمليات القتل والسرقة التي جرت مؤخرًا، أثار قلقًا ولو قليلًا في الشارع الغزي خشية أن تكون عمليات منظمة. [color=red]"فلسطين الآن"[/color] سعت لاستقراء الواقع الأمني عند أصحاب المال والأعمال، خاصة التجار وأصحاب الصرافة والتقت عددًا منهم، اتفق غالبيتهم أن الأمن لا غبار عليه في غزة، غير أن الأمن الشخصي هو مسؤولية صاحبه بالدرجة الأساسية. أبو رائد صاحب "سوبرماركت" قال: "إنه يستمر في البيع حتى منتصف الليل، وأن الشراء يأتون بأريحية إلى محله دون قلق واضح كما يحاول تصويره البعض". وأشار إلى أنه يسعى جاهدًا لتأمين نفسه بنفسه وأن هناك تسهيل من جانب السلطات، لذلك موضحًا أنه كان بتركيب كاميرات داخل محله وخارجه. ونوه إلى أن هناك حالات سرقة من بعض ضعفاء النفوس، وهي حالات طبيعة موجودة في كل زمان ومكان. [title]تواجد الشرطة[/title] أما "أبو عمر" وهو صراف عملة متجول في السوق، يقول: "إن عناصر الشرطة متواجدين بشكل شبه دائم في هذا المكان الحيوي، لكن رغم ذلك هناك حالات سرقة أو محاولات فاشلة لاعتداء على زملاء له". وجزم أن الأمن الشخصي مسؤولية عبر تأمين نفسه بالوسائل المتاحة، ومنها ترخيص سلاح شخصي للحماية وقال إن: "الداخلية تسهل ذلك". زميله في العمل أبو أيمن، تساءل باستغراب "كيف لصراف أن يذهب إلى أي مكان سواء صديق أو غير ذلك دون أن يخبر أحد أو يصطحب مع أحد". وقال : أنت تملك مال، حرص ولا تخوّن حتى لو كان أخوك، يمكن الشيطان يغويه ويقتلك مشان المال". وأشار إلى أنه يملك محل ثابت للصرافة ولا يتنقل إلى بصحبة زملاء ومسدس الحماية الخاص به، فضلًا عن تركيب كاميرات مراقبة لرصد أي حركات مشبوهة. [title]حالة أمنية منضبطة[/title] بدوره أكد المقدم أيوب أبو شعر الناطق باسم الشرطة أن الحالة الأمنية في قطاع غزة منضبطة ومسيطر عليها، مشيرًا إلى أي حالات قتل أو سرقة فردية لا يعني أن هناك فلتان أمني. وقال إن الشرطة: "تمكنت من توقف قتلة الصرافين في فترة قصيرة جدًا"، مشيرًا إلى أن عناصر مباحث الشرطة لديهم انتشار واضح في الأماكن المزدحمة والحساسة خاصة في مراكز البلد. وأوضح في تصريح ل[color=red]فلسطين الآن [/color]أن حركة الصرافين محسوبة جدا، معتبرا أنه من الصعب توفير شرطي حارس لكل صراف أو محل صرافة، مشددًا في الوقت ذاته أن عناصر الشرطة على يقظة تامة، وأن أي اتصال بهم يتوجهون إلى المكان بسرعة. [title] تسهيلات من الداخلية للصرافين[/title] لكنه أكد أن هناك تسهيلات تقدمها الداخلية للصرافين وغيرهم من التجار وأصحاب المال؛ لتأمين حياتهم وممتلكاتهم، منهم الحصول على سلاح مرخص وترخيص كاميرات. كما أشار إلى أن هناك توجيهات ونصائح للصرافين منها عدم العمل إلى ساعة متأخرة من الليل، وضرورة تركيب كاميرات في المحلات والسعي للحصول على سلاح مرخص. ونصح أي صراف بضرورة إعلام غيرة بمكان تواجده، أو انتقاله إلى أي مكان آخر؛ تحسبًا لأي غدر به أو اصطحاب أحد معه. وقال: "إن كثيرين من الصرافين والتجار يلتزمون بالتوجيهات والتعليمات، في حين أن البعض لا يكثرت للأمر، مؤكدا أن مهمة الشرطة هو تأمين الجميع دون استثناء داعيا الجميع إلى التعاون؛ لأن المسؤولية مسؤولية متكاملة.