خبر: 400 ألف اختراق الكتروني لـ"إسرائيل" هذا العام
06 مايو 2014 . الساعة 04:22 م بتوقيت القدس
كشف تقرير دولي النقاب عن تسجيل ما يقارب 400 ألف محاولة اختراق لمواقع الكترونية إسرائيلية عبر شبكة الانترنت فقط بين شهري يناير/كانون ثاني ومارس/ أذار من العام الجاري 2014م. وسجل التقرير الذي تناول تهديدات الهجمات الالكترونية في العالم، 396.366 هجمة اختراق استهدفت (إسرائيل)، وصنفها في المرتبة 49 في العالم من حيث المناطق الأكثر خطورة في تصفح الانترنت. ويصدر التقرير عن شركة "كاسبر سكاي لاب" المتخصصة في أمن الحواسيب وتقدم حلول وتطبيقات لبرامج مضادة للفيروسات، ومقرها الرئيسي في العاصمة الروسية موسكو. وأشار التقرير إلى تسجيله حوالي 305.952 هجمة إلكترونية على (إسرائيل) في نفس الفترة من العام الماضي 2013م، حيث صنفت في المرتبة 38. ونقلت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن خبراء في مجال مراقبة تهديدات الانترنت قولهم: إن "الإسرائيليين ليسوا ضحايا في هذا المجال فقط فكل 0.09 هجمة إلكترونية في العالم مصدرها (إسرائيل)". ووفقاً للخبراء فإن متصفحي الانترنت هم الاكثر عرضة لتهديدات الاختراق عبر تسلل برامج خبيثة إلى حواسيبهم وهم بحاجة الى برامج وقائية قادرة على مكافحة هذه التهديدات. كما أفاد التقرير، أن (إسرائيل) والولايات المتحدة الامريكية حتلت المرتبة الثانية بين الدول التي ترسل رسائل بريد إلكتروني مشبوهة، وتعتبر الصين الأولى في هذا المجال. وكانت مجموعة من القراصنة العرب يعرفون انفسهم بـ"أنونيموس" قد أعلنت للسنة الثانية على التوالي أن السابع من شهر أبريل/نيسان يوم عالمي لمهاجمة المواقع الإسرائيلية وإتلافها بواسطة ما يعرف نظرياً بـ"اختناقات مرورية إلكترونية" تأثراً لاستهدف (إسرائيل) قطاع غزة. ونجح قراصنة عرب وغيرهم في تعطيل مواقع وزارة التعليم، ووزارة الزراعة، وسلطة المطارات والموانئ، وحزب الليكود الحاكم، ومراقب الدولة، ومجمعات تجارية كبرى، حيث تم شطب صفحاتها الأولى وتثبيت توقيع "أنونيموس" مكانها. كما تم نشر قائمة بالعناوين الإلكترونية ومعطياتها المشفرة الخاصة بمواقع عامة أو حسابات خاصة وأرقام هواتف محمولة بعد تعرضها هي الأخرى لهجمات مماثلة، كما يستبدل القراصنة بعض الصفحات الرئيسية ويضعون مكانها شعارات معادية (لإسرائيل) أو ساخرة منها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.