تظاهر الآلاف في مدينة الخليل بدعوة من حركة "حماس" والقوى الوطنية نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 16 يوماً. وانطلق الآلاف الذين أدوا صلاة الجمعة في مسجد الحسين بن علي في مسيرة حاشدة باتجاه دوار ابن رشد، منددين بالاعتقالات الإدارية ومطالبين بالتدخل لإنهائها وإنقاذ الأسرى المضربين . ورفع المشاركون صور أسرى مضربين عن الطعام من المحافظة التي يشكل أسراها نصف عدد الأسرى الإداريين، ولافتات تطالب بإنقاذهم وإنهاء ما يعرف بـ"الملف السري" . وشارك في المسيرة عدد من كوادر حركة "فتح" وفصائل أخرى، بالإضافة إلى عائلات الأسرى ومتضامنين معهم ونواب في المجلس التشريعي . وكانت حركة "حماس" دعت إلى أوسع مشاركة في جمعة التضامن مع الأسرى المضربين في كافة مدن الضفة الغربية . وشرع الأسرى الإداريون والذي يتجاوز عددهم قرابة مائتي أسير، في إضراب مفتوح عن الطعام في 24 من الشهر المنصرم؛ حيث يدخل اليوم 16 على إضرابهم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة تمديد الأحكام الإدارية. والاعتقال الإداري، عبارة عن أسر وسجن دون توجيه أي تهم، وهو عملية اعتقال احترازي، تبدأ بستة شهور وقد تمدد لتصل إلى عدة سنوات، وتتم عملية اعتقالهم وفق "ملف سري" بتوصية من المخابرات ولا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.