13.85°القدس
13.27°رام الله
13.3°الخليل
18.58°غزة
13.85° القدس
رام الله13.27°
الخليل13.3°
غزة18.58°
الإثنين 18 نوفمبر 2024
4.72جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.74

خبر: جامعة هارفارد تسعى لإلزام الطلاب بالتعهد بعدم الغش

تسعى جامعة هارفارد الأمريكية إلى إدخال "ميثاق شرف" طلابي يتعهد فيه الطلاب بعدم الغش. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها جامعة هارفارد الأمريكية المرموقة من الطلاب أن يقدموا تعهدا عاما بعدم السرقة العلمية، أو الغش في الأعمال الدراسية والامتحانات. وواجهت الجامعة أكبر فضيحة غش يكشف عنها على الإطلاق في عام 2012. وبمقتضى هذا المقترح يوافق الطلاب على التوقيع على استمارة "تأكيد النزاهة" بداية من عام 2015. وتستخدم "مواثيق الشرف" الطلابية في عدد من الجامعات الأمريكية بوصفها طريقة لثني الطلاب عن الغش في الامتحانات، أو تقديم موضوعات دراسية منقولة من مواقع على الإنترنت. ولم يُطلب ذلك من قبل مطلقا من طالب في جامعة مثل جامعة هارفارد العريقة. لكن كلية الآداب والعلوم بالجامعة صوتت لصالح إدخال ميثاق شرف طلابي، وإنشاء مجلس للإشراف على تطبيقه. وتواجه جامعة هارفارد، مثل جامعات أخرى حول العالم، تحديا فيما يتعلق بكيفية منع الطلاب من نسخ معلومات من مواقع الإنترنت، والتأكد من ذكرهم لمصدر تلك المعلومات بشكل سليم. وتعمل الجامعة منذ أربع سنوات على فكرة وضع ميثاق شرف طلابي لدعم "ثقافة النزاهة"، وأطلقت في الوقت نفسه تحقيقا رفيع المستوى في مزاعم بانتشار ظاهرة الغش على نطاق واسع. وسيذكر ميثاق الشرف الخاص بالجامعة أن الغش، والسرقة العلمية، وعدم الأمانة الأكاديمية، أو تقديم الأفكار الخاصة بشخص ما على أنها تخص الطالب، من الأمور التي تعد "انتهاكا" لمعايير المجتمع الجامعي. ولم يتقرر بعد كيف ستكون صورة ذلك التعهد، أو كم مرة سيتم التأكيد عليه. وأجريت تجربة لاختبار الغش في امتحانات معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وقدم لنصف عدد الطلبة الذين يؤدون أحد الامتحانات بالمعهد مذكرة للتوقيع عليها تنص على أن ذلك الامتحان يُعقد في ظل تطبيق مواثيق الشرف الطلابية والتي تمنع الغش. ووجدت التجربة أن الطلاب الذين وقعوا المذكرة كانوا أقل ميلا إلى الغش، رغم أنه لم تكن هناك مثل هذه المواثيق من الأساس، وإنما كانت وهمية. وكان يبدو أن عملية التعهد هذه، حتى لو كانت مجرد ميثاق أخلاقي، تمثل عنصرا للردع يمنع الطلاب من الغش. ويعتقد أن زيادة الإقبال على دراسة المواد الجامعية عبر الإنترنت قد أثارت أسئلة أخرى بشأن التحقق من هوية الطلاب. وهناك اختبارات تُجرى من خلال أنظمة التحقق من الهوية مثل بصمة العين، أو عبر كاميرات متصلة بالإنترنت، أو التعرف على الشخص من خلال لوحة المفاتيح، وهي أنظمة من شأنها التعرف على الأشخاص من خلال طريقة استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر.