قال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" أرسلت جاسوسا للاختباء في مقر إقامة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وإنه رغم إلقاء القبض عليه، حاولت السلطات الأمريكية إبقاء الأمر طي الكتمان. يأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين قالوا فيها إن "إسرائيل" "تجاوزت الخطوط الحمراء" في جهود التجسس على الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف المسؤولون أن "الصهاينة ينشرون جواسيسهم في أمريكا حتى قبل قيام "إسرائيل"، وذلك لجمع الأموال والمساعدات لـ"إسرائيل"." ويعتبر الجاسوس الإسرائيلي المسجون في الولايات المتحدة، جوناثان بولارد منذ العام 1985، صاحب القضية الأبرز في محاولات التجسس على أمريكا، حيث كان يعمل في استخبارات البحرية الأمريكية، وأدين بتسليم وثائق سرية إلى "إسرائيل"، وتطالب الأخيرة دائما باطلاق سراحه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.