يدخل الأسرى الإداريون يومهم الـ19 في إضرابهم المفتوح عن الطعام للضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري بالكلية. وقال أحمد أبو طه الناطق باسم مؤسسة كسر القيد في تصريح لوكالة [color=red]فلسطين الآن[/color] إن 130 أسيرا إداريا منهم 38 أسير مريض، أضف إليهم 36 أسير عادي منهم 20 من عوفر و16 من النقب و 3 أسرى من سجن نفحة وأسيرين من سجن رامون ليصبح العدد تقريباً 170 أسير، دخلوا يومهم الـ19 في الإضراب المفتوح عن الطعام". وأضاف من أمام مقر الصليب الأحمر بغزة حيث يتواجد في فعالية تضامنية ، أن مصلحة السجون تحاول كسر الإضراب عبر إتباع "نفس الممارسات الممارسة سابقاً من انتهاكات وتفتيشات بشكل يومي وتنقلات إلى أقسام العزل ، مشيرا إلى أنه تم بالأمس نقل 20 أسير بين السجون، وهو من السوء بحيث لا يصلح للأسرى العاديين فما بالك بأسرى مضربين عن الطعام. ونفى أبو طه وجود مفاوضات مع الأسرى الإداريين المضربين ، وقال لفلسطين الآن "هذا أمر غير دقيق إن ما حدث أن إدارة مصلحة السجون تقوم بجولات من خلال ضباط الاستخبارات، تجس النبض أحياناً لمعرفة التحركات المستقبلية، لكن حتى الآن إدارة مصلحة السجون لم تجلس لحد الآن مع قيادة الإضراب". [title]قيادة معروفة للإضراب[/title] وأكد أن هناك قيادة معروفة للإضراب وتم إبلاغ "إبلاغ إدارة مصلحة السجون بالأمس، بأن التفاوض فقط مع قيادة الإضراب، مشددا أن "المطلب الأساسي لمعركة (ثورة الحرية وإرادة الحياة) هو إنهاء ملف الاعتقال الإداري". وقال " نحن لا نتحدث عن مطالب حياتية يومية أو تحسين الظروف الحياتية، نحن نطالب بإنهاء ملف الاعتقال الإداري"، مشيرا إلى هذا المطلب كان من ضمن المطالب التي خاضت فيها الحركة الأسيرة معركة "سنحيا كرام عام 2012 لكن إدارة مصلحة السجون لم تلتزم والكيان الصهيوني لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في ذات الوقت". ونوه الناطق باسم مؤسسة كسر القيد أن "الحركة الأسيرة والهيئة القيادية العليا تؤكد بأنه لن تترك الأسرى الإداريين لوحدهم ولن تترك إدارة مصلحة السجون تستفرد بهم في هذه المعركة. وكشف عن أن هناك الآن قرار من الهيئات التنظيمية في السجون بتسجيل أسماء متطوعين من الأسرى العاديين، تم تسجيل عشرات الأسماء ولم يعلن عن موعد دخولهم الإضراب". [title]فعاليات تضامنية[/title] وعن الفعاليات التضامنية مع الأسرى، أوضح أبو طه أنه يتواجد في اعتصام أمام الصليب الأحمر هناك عدد كبير من أهالي الأسرى كالعادة وهناك فعاليات كثيرة سواء شبابية أو مؤسسات، وتضامن، إضافة إلى هناك خيمة اعتصام نصبت قبل يومين للتضامن مع الأسرى الإداريين أما م الصليب الأحمر عليها إقبال. لكنه قال إن هذه الفعاليات ليست "بالمستوى المطلوب" معبرا عن أمله " أن يكون هناك مشاركات لشرائح أوسع من مؤسساتنا ومن شعبنا الفلسطيني". وأشاد بدور الإعلام فهو "يلعب دور كبير ومهم للغاية وهو منذ اليوم الأول مناصر لقضية الأسرى الإداريين" مستدركا " لكن نحن نتحدث الآن عن الفعاليات الميدانية يجب أن تكون أكبر واشمل، في الضفة الغربية هناك فعاليات بشكل يومي أو شبه يومي في الخليل ونابلس ورام الله". وختم حديثه لفلسطين الآن بقوله: ما زلنا نحتاج إلى تفعيلها بشكل أكبر لأن ملف الاعتقال الإداري ملف سياسي لن ينتهي إلا إذا شعرت إدارة مصلحة السجون والشاباك الصهيوني وفي المقدمة الحكومة الإسرائيلية بأن أمنها يهدد في الضفة الغربية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.