تشهد محافظات الضفة الغربية حراكاً وطنياً متصاعداً لمساندة إضراب الأسرى الإداريين المتواصل عن الطعام منذ الرابع والعشرين من نيسان الماضي، حيث يتناول الأسرى الماء والملح فقط، فيما عمدت إدارات السجون الإسرائيلية لإجراءات عقابية متعددة بحقهم. فقد دعت لجنة الحريات والأسرى جماهير محافظة الخليل، وعموم أبناء الضفة الغربية للمشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام في ساحة مدرسة ابن رشد، والمشاركة في المهرجان التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك بعد الصلاة مباشرة. وقالت اللجنة: "إن شيخ الأقصى رائد صلاح سيخطب بالمشاركين قبل انطلاق فعاليات المهرجان، مؤكدةً أن المشاركة في المهرجان دعم للأسرى في إضرابهم المتواصل عن الطعام، وتأكيد على الالتفاف حول قضيتهم". وتتزامن هذه الدعوة مع دعوات أخرى أطلقتها العديد من التجمعات الوطنية والسياسية يومي الخميس والجمعة المقبلين أبرزها في محافظات رام الله ونابلس وطولكرم. من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة نابلس جماهير شعبنا الفلسطيني لأوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستنطلق بعد صلاة عصر الخميس من أمام مسجد النّصر نحو دوار الشهداء وسط المدينة. وأكّد قيادي بارز في الحركة أنّ المسيرة ستنظم في الذكرى 66 لنكبة شعبنا، وانتصاراً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. كما دعت الحركة جماهير شعبنا لإقامة صلاة الجمعة على دوار الشهداء، ثم للمشاركة في الفعالية الجماهيرية التي ستنظم بعد الصلاة مباشرة. يشار إلى أنّ محافظة نابلس تشهد حراكاً متصاعداً في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين، لا سيما أنها تحوي عدداً كبيراً من الأسرى الإداريين، بينهم قادة ورموز ونواب وإعلاميين وطلبة جامعات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.