أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب، اليوم الخميس، أن قرار قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي منع الشيخ رائد صلاح من دخول الضفة الغربية أربعة أشهر هو محاولة لخنق الأصوات المناديه بنصرة الأسرى والأقصى. وأوضح الخطيب في تصريح لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن مدلول المنع واضح وهو افشال ما كان يجب أن يحصل غدا الجمعة، في مدينة الخليل حيث سيخطب الشيخ تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام. وأضاف" الاحتلال يحاول طمس كل صوت يرتفع من أجل نصرة الأسرى المضربين أو المقدسات أو أي قضية تهم شعبنا الفلسطيني هكذا الاحتلال ولم نتفاجأ من سياساته القمعية" وأشار الخطيب إلى أن محكمة الاحتلال الإسرائيلية تداولت قبل أيام اعتقال الشيخ ثمانية أشهر في ملف ما يسمى "بالكرامة" عند عودته من العمرة في العام 2011، وستبدأ المحكمة في جلسة النطق بالحكم بسجن الشيخ رائد صلاح ثمانية أشهر فعلية الأسبوع القادم. وقال الخطيب إن "الأمر العسكري بمنع الشيخ من دخول الضفة الغربية أربعة أشهر، أو قرار سجنه ثمانية أشهر، هي قرارات تصدر عن منظومة واحدة وهي الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول مواجهة كل من يقف في وجهه ويقول له لا". وأكد الخطيب على مواصلتهم لنصرة المسجد الأقصى والأسرى، قائلاً "هذا قدرنا ونعتز أننا ندفع ضريبة الانتماء إلى هذا الشعب العظيم وسندفع الظلم الذي يقع علينا بكل الوسائل ولن تثنينا قرارات الاحتلال التعسفية.