أطلقت عائلة الشهيد الملازم في قوات الأمن الوطني علاء عماد الزعنون، حملة بعنوان "سامح واعفو.. لأجل الوطن" لتحقيق المصالحة المجتمعية . ودعت عائلات الشهداء وضحايا الانقسام إلى دعم ومساندة الحملة، وابداء التسامح من أجل مساعدة لجنة الحريات في تحقيق ما تم الاتفاق عليه في اعلان "الشاطئ" للمصالحة خاصة ما يتعلق بالمصالحة المجتمعية كخطوة كبيرة في اتجاه وحدة الشعب . وقالت العائلة إن "ذوي الضحايا إذا تسامحوا وعفوا رغم ما عانوه من ألم وجرح كبير، يقوموا بتحقيق المصالحة المجتمعية وبالتالي مساعدة لجنة الحريات في انجاز مهمتها الشائكة والتي تصب في دعم المصالحة الوطنية ". وطالبت عائلة الزعنون كافة القيادات الفلسطينية لدعم هذه الحملة التي تشجع ذوي الضحايا من شهداء الانقسام لدعم أوسع حملة للتسامح الوطني نحو مصالحة وطنية. واعتبرت أن التسامح والعفو من أهم قيم وأخلاق الفلسطينيين إلى جانب أهمية وضرورة مساهمة كل أبناء الوطن في بنائه ورفعة شأنه وصياغة مستقبل أفضل لفلسطين. وكان الملازم علاء الزعنون قتل في 12 يونيو 2007م في إطار أحداث الانقسام المشؤوم.