27.21°القدس
26.62°رام الله
26.08°الخليل
26.5°غزة
27.21° القدس
رام الله26.62°
الخليل26.08°
غزة26.5°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: النكبة .. ذكرى أليمة متجددة حفرت بالأذهان

يحيي الملايين من الفلسطينيين واللاجئين اليوم الذكرى الـ 66 للنكبة والتي حلت بالشعب الفلسطيني بعد أن قامت العصابات الإسرائيلية بارتكاب عشرات المجازر بحق مدن وقرى فلسطينية عام 1948 . والنكبة هي مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية "إسرائيل". وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي. ولعل أبرز ما يميز نكبة الشعب الفلسطيني أو تطهير عرقي لأي شعب آخر أنها مستمرة منذ 65 عاما ً، فنكبة الشعب الفلسطيني منذ حدوثها حتى الآن لم تنتهي ولم تتوقف بل مستمرة وتزداد يوما ًبعد يوماً وإن اختلفت الأساليب والأدوات ، فاستمرار القتل والتدمير ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وهدم البيوت، وهجمات قطعان المستوطنين على القرى والمدن، وقطع الأشجار لا يختلف بشيء عن ما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني عام 1948، بل هو جزء من فصول رواية النكبة الفلسطينية التي لا تنتهي، وما زال العالم يمارس دور المتفرج وغير المحرك لساكن بل على العكس في كثير من الأحيان يتآمر على القضية الفلسطينية ويستخدمها بما يخدم مصالحة. 66 عاماً مرت وما زال الأسرى الفلسطينيون يخضون المعركة تلو المعركة سعياً لحريتهم وكسراً للعنجهية الإسرائيلية، حبث يقبع في سجون الاحتلال ومعتقلاته (5243) أسيراً فلسطينياً، بينهم 85.3% من سكان الضفة الغربية، والنسبة الباقية (14.7%) موزعة ما بين القدس، وغزة، وأراضي 1948، بالإضافة إلى 28 أسيراً من جنسيات أخرى. ورغم مرور 66 عامًا على تهجيرهم، لم ينسَ الفلسطينيون قراهم ومدنهم في فلسطين التاريخية، مؤكدين على خيار العودة، وعدم قبولهم بالتنازل عن أرضهم، وهذه وصيتهم لأحفادهم من بعدهم.