خبر: هل تزعزع ملاحقة السلطة لنشطاء الخليل المصالحة؟
16 مايو 2014 . الساعة 09:28 م بتوقيت القدس
أثارت قضية اعتقال مخابرات السلطة بالخليل خمسة من أنصار حركة "حماس" والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، تساؤلات واحتجاجات في ظل الحديث عن سير عجلة المصالحة. وبدأت القضية بعدما طاردت مخابرات السلطة سيارات كان فيها عدد من الشبان شاركوا في صلاة الجمعة لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام في ملعب "ابن رشد" وسط الخليل، وقامت باحتجازهم والاعتداء عليهم بالضرب وكان عددهم 12 مواطناً جميعهم من بلدة تفوح غرب المدينة، ونقل أحدهم إلى المستشفى. وعقب ذلك انتشر النبأ بين المشاركين الذين نظموا اعتصاما مفتوحا في شارع "عين سارة" الواصل بين وسط المدينة وغربها، مطالبين بالإفراج عن المختطفين الذين أفرجت مخابرات السلطة عن سبعة وأبقت على اعتقال خمسة منهم. وحضر للاعتصام نواب وشخصيات وأهالي أسرى للتضامن والمطالبة بإنهاء هذه القضية، والتي تثير الشكوك حول جدية أجهزة الضفة في استمرار المصالحة في ظل غياب الحريات الكاملة التي تعتبر شرطا لإتمام إنهاء الانقسام. وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف الذي حضر من رام الله للمشاركة في الاعتصام: إن "هناك اتصالات حثيثة لاحتواء القضية التي قد تؤثر سلبا على المصالحة"، مؤكدا على تضامن النواب مع المعتصمين، ومشيرا إلى أن الاعتقال على خلفية سياسية لا يوفر أجواء مناسبة للمصالحة. ويواصل العشرات اعتصامهم للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين وإنهاء ملاحقة المشاركين في فعاليات مناصرة الأسرى وأي فعالية سياسية تناغما مع المصالحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.