أحياناً الواحد يقف شعر راسه ويمكن كمان شوية بنجن، بتلاقي بعض الناس "مش عاجبها العجب ولا الصيام في رجب" وخاصة في وقت الأكل والعزايم ولمة الصحاب والحبايب طبعاً لما تكون عزومة مصالح عشان "طعمي التم تستحي العين". يعني لو واحد عزم صحابوا وحبايبوا على عزومة وما عجبتهم عشان قليلة أو مش دسمة، بقولوا" عزيمته بدون خرفان وداير يعزم الجيران"، أما إذا كانت العزومة تكفي وتزيد، والزلمة مش مقصر معاهم بقولوا "ذبح خروفين والضيوف اثنين"، أما إذا ارتاحوا وأخدوا وضعهم ومدو إيديهم ورجليهم للأكل بقولوا "اكله وانحسبت عليك، كول وفتح عينيك"، وبعد هالكلام أكيد مش حتلاقي حاجة في الصواني ويمكن يمسحوا الشرشف بعد ما يخلص الأكل وبقولوا " الأكل على قدر المحبة". وبعد ما يروحوا المعزومين كل واحد على داروا ببدا صاحب الدار فيهم نجر "زي الجراد بياكل الأخضر واليابس"، و"إذا الأكل ببلاش بطنك مش ببلاش"، وإذا كان واحد جاي مع واحد يعني مش معزوم في القصة كلها بقول "يا جاي بلا عزيمة يا قليل القيمة"، أما إذا قام الضيف بعد الأكل بسرعة يمكن عليه مشوار هان أو هناك بقول "الضيف المشوم بعد الأكل بقوم". وبعد فترة يمكن يحتاجهم صاحب العزومة في قصة أو مصلحة ميطلعش بإيدهم يعملوها، فبقول "أكالين نكارين"، أو "زي النار تاكل ما تشبع وتأخذ ما تنفع". في النهاية بالمختصر لازم الواحد إذا عندو كلمة خير يقولها، وإذا ما كان عندو كلمة خير يضب لسانو في تمو أحسن إلو وللبشرية كلها، أنا مش عارف شو بخسر لما يضل ساكت، وزمان كانوا بقولوا "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.