28.33°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
29.25°غزة
28.33° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة29.25°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

تحذيرات من انفجار الأوضاع هناك..

خبر: تصعيد صهيوني غير مسبوق بحق المقدسيين

أكد تقرير أصدره مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم أن شهر تشرين ثاني الجاري شهد حملة من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في مدينة القدس المحتلة، شمل حملات الاعتقال، والدهم الضريبي، وإغلاق مزيد من المؤسسات، وتسليم إخطارات بالاستيلاء على عقارات لمواطنين في البلدة القديمة وسلوان، مع تكثيف متزامن للبناء الاستيطاني في كافة أحياء المدينة. وأوضح تقرير مركز القدس وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، انه على صعيد الاعتقالات خاصة في بلدة سلوان جنوب القدس القديمة، نفذت تلك السلطات حملات اعتقال بمعدل اعتقال واحد في اليوم على أقل تقدير، وغالبية المعتقلين من الأطفال الذين اعتقلوا خلال توجههم إلى مدارسهم أو أثناء تواجدهم في محيط منازلهم، وتخللها استخدام العنف الجسدي، وتحطيم محتويات المنازل، والتعرض لقاطنيها بالضرب. كما طالت الاعتداءات ناشطين ومستخدمين في مؤسسات تم مداهمتها وإغلاقها، إضافة إلى اعتقال الصحفية المقدسية إسراء سلهب، والتي لا تزال رهن الاعتقال بعد تمديد توقيفها لمرتين. بينما اعتدي على أفراد من أسر بعض المعتقلين، كما حدث مع عائلة المعتقل شادي زاهدة داخل قاعة المحكمة. ووفقا للتقرير، فقد رافقت عمليات الاعتقال هذه حملات دهم ضريبية وشرطية شملت فرض غرامات مالية، وتحرير مخالفات سير بالجملة، ومصادرة بضائع وأدوات كهربائية، كما حدث لدى اقتحام مطعم على بالي في شارع الرشيد، بدعوى تحصيل ديون ضريبية مستحقة. في حين رصدت وحدة البحث والتوثيق في المركز منذ مطلع الشهر الجاري وقوع اعتداءات بالضرب على خلفية عنصرية من قبل مستوطنين وحراس أمن القطار الخفيف، كان آخرها ما حدث الليلة الماضية حين اعتدى هؤلاء وبعنف على الشابين إبراهيم المظفر ونزيه العويوي من حي الصوانة – شرق البلدة القديمة- في محطة توقف القطار في الشيخ جراح، ما أسفر عن إصابتهما برضوض متوسطة، قبل أن يتم اعتقالهما والتحقيق معهما لساعات في شرطة المسكوبية في القدس الغربية. إلى ذلك تطرق التقرير إلى اقتحام قوات إسرائيلية على مدى الأيام القليلة الماضية منازل مواطنين في البلدة القديمة، وسلوان وسلمتهم إخطارات نهائية بإخلاء تلك المنازل توطئة لنقلها إلى جمعيات استيطانية. كما هو الحال بالنسبة لعائلات زلوم، وحجو، وأبو دياب، وسمرين، ما يعني أن الأيام القليلة القادمة ستشهد حملة جديدة من الاستيلاء على عقارات المواطنين في مناطق عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وحي وادي حلوة في سلوان. وكشف التقرير أيضا عن أعمال حفر واسعة تجري على مدار الساعة، في الحد الجنوبي للمسجد الأقصى، وصولا إلى مشارف بلدة سلوان، بينما تجري أعمال حفر بصورة سرية في مقبرة مأمن الله، حيث نبشت قبور جديدة، وكتب على شواهد ما تبقى من قبور تلك المقبرة شعارات عنصرية. من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى استكمال سلطات الاحتلال العمل في المعبر العسكري الجديد الذي سيقام على مدخل مخيم شعفاط بدل الحاجز العسكري المقام حاليا والمتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة. ومن شأن افتتاح هذا المعبر أن يزيد من معاناة أكثر من 60 ألفا من المقدسيين القاطنين في المخيم وفي ضاحية السلام، وحيي رأس شحادة ورأس خميس، وبالنظر إلى أن الإجراءات التي ستطبق على هذا المعبر هي ذاتها المطبقة على معبر قلنديا. ووصف زياد الحموري مدير المركز التصعيد الإسرائيلي الأخير بأنه الأكبر والأخطر منذ مطلع العام الجاري، وهو يتوج قائمة طويلة من الاعتداءات طالت المؤسسات المقدسية حيث اعترف مسؤول كبير في الشرطة قبل نحو شهرين بإغلاق تسع مؤسسات منذ مطلع العام الحالي، قبل أن تضيف إليها أربع مؤسسات أخرى جرى إغلاقها الشهر المنصرم لوحده. وأضاف:" تزامنا مع ذلك سجل ارتفاع كبير في وتيرة البناء الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية المتاخمة للبلدة القديمة من القدس خاصة في الشيخ جراح، وسلوان، ورأس العمود، واستمرارها بأعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى وأسفله، وفي مقبرة مأمن الله، وهو ما كنا حذرنا منه قبل عيد الأضحى، وتوقعنا حملة من التصعيد بعد العيد وهو ما يحدث الآن، مع خشيتنا من تصعيد يتعلق هذه المرة بهدم مزيد من منازل المقدسيين".