اعتبرت النقابة العامة لعمال الزراعة الخميس قيام قوات الاحتلال بإشعال النيران في محاصيل القمح والشعير شرق محافظة خان يونس بمنطقة خزاعة وطرد المزارعين من المناطق الحدودية يمثل خرقا جديدا للقوانين والأعراف الدولية. وقال رئيس النقابة علاء العمور في تصريح صحفي وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه، الخميس: "إن المزارعين يخرجون يوميا لمزاولة أعمالهم على المناطق الزراعية الحدودية لقطاع غزة لجلب قوت أطفالهم"، موضحا أن الاحتلال يتربص بهم ويعد المكائد ضد الفلسطينيين أينما كانوا ليجدد انتهاكاته اليومية بحقهم دون مراعاة لقوانين حقوق الإنسان الدولية. وطالب نقيب المزارعين مؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه المزارعين والخروج بمواقف جادة ضد استمرار خرق الاحتلال لاتفاقية التهدئة والاعتداءات المستمرة، ذاكرًا أن ذلك يدلل على محاربته لجميع مجالات الإنتاج الفلسطيني. وأكد العمور في رسالته للرأي العالمي الدولي أن عنصرية الاحتلال في التعامل مع الفلسطينيين متواصلة، مبينا أن كل ما يظهره عبر وسائل إعلامه منافيا للواقع الذي يتمثل في: الاعتداء، وإطلاق النار، واستهداف كل ما هو فلسطيني، والاعتقال ومصادرة الممتلكات. يشار إلى أن عدة آليات عسكرية أطلقت أمس عدداً من القنابل الدخانية مقابل بوابة أبو ريدة ببلدة خزاعة شرق خان يونس، مما أدى إلى اشتعال النيران في محاصيل المواطنين من القمح والشعير جراء إطلاق النار.