يزور البابا فرانسيس مفتي القدس و"نصب ياد فاشيم"، لتكريم ما يعرف "ضحايا محرقة اليهود" وزيارة قبر مؤسس الصهيونية، في اليوم الثالث والأخير من جولته في الشرق الوسط. وزار البابا العديد من المواقع الدينية في القدس وأجرى محادثات مع حاخامات في "إسرائيل". وشملت زيارة البابا الأردن والأراضي الفلسطينية خلال جولته للشرق الأوسط. ودعا البابا الأحد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس السلطة محمود عباس إلى الفاتيكان للصلاة من أجل السلام، ووافق عباس وبيريز على طلبه. وتبدأ زيارة البابا الاثنين بزيارة مفتي القدس وحائط البراق ثم زيارة نصب ياد فاشيم، لتكريم ضحايا محرقة اليهود. ومن المقرر أن يضع البابا اكليلاً من الزهور على ضريح تيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة، وهي خطوة رحب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامنين نتنياهو، فيما طالب نشطاء فلسطينيون بزيارة قبر عرفات. ويعتبر الهدف الرسمي لزيارة البابا إلى الأراضي المقدسة تحسين العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.