احتلت شركات غوغل وكوستكو وفيسبوك صدارة قائمة المؤسسات التي تقدم أفضل الأجور والمخصصات في الولايات المتحدة على ما جاء في ترتيب نشره الموقع الالكتروني "غلاسدور" المتخصص بشؤون العمل. وباستثناء شركة التوزيع العملاقة "كوستكو" التي تتميز بمخصصاتها الاجتماعية السخية، فإن أربعا من الشركات الخمس الأولى تنشط في مجال التكنولوجيا المتطورة على ما جاء في الدراسة التي قام خلالها الموظفون بتوزيع العلامات على الشركات التي يعملون فيها. وفي شركة غوغل يتقاضى مهندس برمجيات متدرب بشكل وسطي أجرا قدره 6452 دولارا في الشهر، يشيد الموظفون بإمكانية استخدامهم مجانا نادي الرياضة ومغسل الملابس والبولينغ وخدمة إيواء الكلاب. إلا أن بعض التعليقات أشارت إلى أن "قلة من العاملين لدى غوغل يرتاحون خلال عطل نهاية الأسبوع أو يأخذون عطلة". وأشاد العاملون في فيسبوك التي حلت ثالثة بـ"الاستقلالية" الممنوحة إليهم. وكشفت شبكة التواصل الاجتماعي الثلاثاء، وبعد الإعلان عن موافقتها على شراء شركة أوكولوس في آر المتخصصة في تطوير تقنيات الواقع الافتراضي، عن وصول عدد مستخدميها النشطين شهريًا عبر الأجهزة المحمولة إلى مليار مستخدم. وجاء ذلك على لسان المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة مارك زوكربيرغ، الذي أكد أنه وحتى الأسبوع الماضي بلغ عدد المستخدمين الذي يدخلون إلى فيسبوك عبر الأجهزة الذكية، ويشمل ذلك الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، أكثر من مليار مستخدم. وكشف زوكربيرغ أيضًا عن بلوغ عدد مستخدمي خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير إنستاغرام 200 مليون مستخدم نشط شهريًا، ليرتفع العدد من 150 مليون مستخدم كانت أعلنت عنهم الخدمة في أيلول/سبتمبر و100 مليون أعلن عنهم في أيلول/سبتمبر من عام 2012. وتلت فيسبوك في المرتبة الرابعة شركة "ادوب". وحلت شركة مونسانتو للمنتجات الكيميائية الزراعية في المرتبة العاشرة تلتها مجموعة الاتصالات "فيريزون" ومختبرات "فايزر" و"شركة" بروكتر اند غامبل". وحلت شركة "ايباي" التي توظف خمسة آلاف شخص في مرتبة متدنية هي الخامسة والعشرون. وكانت إيباي الشركة العملاقة في مجال البيع عبر الإنترنت قالت إن‭‭‭‭ ‬‬‬‬متسللين اخترقوا شبكتها قبل ثلاثة أشهر وسرقوا بيانات 145 مليون مستخدم من قاعدة بيانات وهو ما سيكون على الأرجح أحد أكبر الاختراقات الالكترونية في تاريخها استنادا إلى عدد الحسابات التي تعرضت للاختراق. وقالت ناطقة باسم "غلاسدور" إن الدراسة "تستند بالكامل على معلومات الإجراء". وأوضحت أن 75 موظفا حاليا أو سابقا على الأقل عليهم الرد عفويا على الأسئلة لإدراج شركتهم في الترتيب.