25.79°القدس
25.41°رام الله
24.42°الخليل
27.88°غزة
25.79° القدس
رام الله25.41°
الخليل24.42°
غزة27.88°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: مشعل: روح جديدة في العلاقة مع الاردن

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل ان المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية في العمل الفلسطيني - الفلسطيني والفلسطيني العربي خاصة بعد اللقاءات المقرر عقدها الشهر المقبل بين حركتي حماس وفتح وباقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، مؤكداً ان ترتيب البيت الفلسطيني وجمع كلمة الفلسطينيين على قلب رجل واحد سيصب في مصلحة الحقوق والثوابت الفلسطينية. وقال مشعل في لقاء خاص مع «الدستور» في مقر اقامته في القاهرة «ان زيارة الاردن مهمة وستتم في المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من الترتيبات لها». وقلل مشعل من اهمية التهديدات الإسرائيلية وقطع المساعدات الاميركية للسلطة الفلسطينية في حال تمت المصالحة بين حماس وفتح وقال «بعد ان اتفقنا على العمل معاً وأسسنا لشراكة حقيقية بين فتح وحماس نعتقد ان وقف المساعدات الاميركية وتجميد ضرائبنا من قبل إسرائيل لن يضعفنا بل على العكس، اخواننا العرب لن يتركونا بل الدعم العربي سيتعزز ويزداد عندما نستعيد وحدتنا ونعمل معاً لمصلحة قضيتنا وشعبنا «. واكد مشعل ان هناك تطور ايجابي وملحوظ في العلاقة مع الاردن، وهناك روح جديدة نحن نقدرها ونحترمها ونشارك فيها وحريصون عليها. نأمل ان تتم الزيارة في اقرب وقت ، عندما تستكمل جميع الترتيبات.. دون ادنى شك الحركة حريصة على ان تكون علاقتها مع جميع الدول العربية في افضل حال وخاصة مع الاردن... الأردن الذي نحترمه ونقدره ونحترم قيادته وشعبه وهم اهلنا وإخوانا لذلك نريد لهذه العلاقات ان تستتب. واكد مشعل ان اللقاء مع الرئيس عباس في القاهرة كان صريحاً وشفافاً وفي غاية الاهمية واسس الى درجة جيدة من التفاهم في المرحلة المقبلة، قائمة على الشراكة والتفاهم والعمل معاً بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني – وذلك رغم وجود تباين وهذا امر طبيعي . واشار مشعل الى انه تم البحث في كافة القضايا وخاصة الانتخابات والحكومة والمعتقلين واوجه العمل المشترك ومنظمة التحرير الفلسطينية الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث سيكون هناك لقاءات مهمة في الثلث الاخير من الشهر المقبل خصيصاً من اجل بحث مستقبل المنظمة وسبل العمل من خلالها بناء على اتفاق 2005 و2006 لتفعيل المنظمة.. وهذه بداية للعمل في المرحلة الانتقالية في منظمة التحرير كما ورد في اتفاق المصالحة الى حين اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الجديد واللجنة التنفيذية للمنظمة مستوعبة كل القوى والحركات والمنظمات والشخصيات الفلسطينية ان شاء الله ، ويجب على كل القوى الفلسطينية ان تسعى لتحقيق المصالح الوطنية وان تعطي الاولوية لترتيب بيتنا الفلسطيني وانهاء الانقسام والتفاهم على البرنامج السياسي وعلى ملف منظمة التحرير الفلسطينية.. وركزنا على ضرورة الافراج عن جميع المعتقلين خلال الايام القادمة وسنتابع هذا الأمر عمليا والايام القادمة ستشهد ترتيبا فى هذا المجال لان هذا موضوع أساسي واعتقد انه روح المصالحة ولقاؤنا يشكل حافزا جديا اضافيا لطي ملف المعتقلين. واكد مشعل «لقد تغيرت الروح وساد نوع من الفهم المشترك ... صراحة وشفافية وجدية وتبادل فى الرأى معمق فهذا اول لقاء مطول وكان فيه حوار معمق حيث جلسنا لوحدنا ساعة و45 دقيقة من التركيز بانفتاح وشفافية وصراحة ثم التحق بنا الوفدان لمدة ساعتين اي اربع ساعات وكان هذا اول لقاء معمق منذ اتفاق مكة المكرمة . لمسنا حرصا فى تطبيق اتفاق المصالحة وشراكة. كما تبادلنا الافكار والهواجس والخطط وهذا مهم وحيوي بين ابناء القضية الواحدة والهم المشترك ، وإن اختلفنا سياسيا، لكن هذا اللقاء يزيل الالتباس وكثيرا من الركام والصور النمطية». وقال مشعل ان الحكومة المقبلة كانت من القضايا التي بحثت وبعمق وبمسؤولية ومن كافة الجوانب ولكن من المبكر الخوض في الاسماء الان فالموضوعات التي بحثت كثيرة وتحتاج لمزيد من البحث واشراك اخوانا فيها كالحكومة و منظمة التحرير والملف السياسي والمصالحة وتوافقنا على موعدين، اولهما في العشرين من الشهر المقبل سيكون اجتماع للفصائل الفلسطينية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة وملف الحكومة.. اما الدولة و الهدنة سنبحثها فى اجتماع الاطار القيادى ولجنة المنظمة فى 20 من الشهر القادم اضافة الى البرنامج السياسي لان هذا ضروري لبحثه في اطار الشخصيات والقوى الفلسطينية وبالتأكيد في بحثنا القادم له سنستحضر كل ما سبق التفاهم عليه في الماضي من وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة 2005. واضاف «اتفاقنا على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين خلال أيام قليلة، وعلى تحديد موعد الثاني والعشرين من الشهر المقبل لعقد أول لقاء للإطار القيادي لمنظمة التحرير.والإطار القيادي ستوكل له مهام متابعة الشأن الفلسطيني في المرحلة الانتقالية التي تسبق إجراء عملية الانتخابات للمجلس الوطني، حيث يشكل هذا الإطار من الأمناء العامين للفصائل واللجنة التنفيذية للمنظمة، وبموجبه ستشارك كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي غير الممثلتين حتى اللحظة في منظمة التحرير. واكد مشعل انه لم يتم ترشيح شخص من حماس لمنصب الرئاسة الفلسطينية وان هذا الامر سابق لأوانه. وبشأن الدور المصري قال مشعل: لا شك ان الدور المصري تطور وهو دور ايجابي وراع وحريص على المصالحة ووحدة الصف الفلسطيني. و في ظل الثورة لمسنا روحاً ايجابية وحرصا اكبر وهذا احد اسباب اتمام ونجاح المصالحة . وفي المرحلة المقبلة الدور المصري سيشمل المتابعة اضافة الى رعاية المصالحة ومتابعة تطبيق بنودها وتشجيع جميع الاطراف على القيام بواجباتهم من فتح وحماس وانتهاء بباقي الفصائل والحركات .ونحن نقدر جهد مصر وسنتعاون جميعاً من اجل مصلحتنا وامتنا وقضيتنا . وبشأن المقاومة اكد مشعل ان كل من يتعرض للاحتلال من حقه ان يقاوم بكل الوسائل المسلحة وغيرها، نحن في هذه المرحلة اتفقنا على استخدام المقاومة الشعبية في إطار قيادة العمل الوطني. وسيبحث العمل والمقاومة مع كافة الفصائل والحركات في الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الاجتماع المقبل ونحن في هذه المرحلة نريد ان نتعاون في هذه القضايا المشتركة المتفق عليها اي المقاومة الشعبية وهي من العناوين المشتركة رغم اننا نؤمن بالمقاومة المسلحة.