قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد إن "حماس تقدمت للمصالحة من موقع القوة، وليس من موقع الفشل، ولا مجاملة على حساب الدين والوطن والأسرى" مضيفاً "إن تخلى البعض عن صفد فنحن لها". وأضاف حماد خلال كلمته في حفل تكريمه، صباح الاثنين، "نحتفل اليوم بنجاح الإسلام السياسي في قطاع غزة, رغم كل حصار". وتابع قائلاً: "لاتطربنا الكفوف بل ما يطربنا هو أسر الجنود وصوت الرصاص". وأكمل حماد: "هذا الوقت ليس وقت الهزائم والانكسارات بل وقت الانتصارات والرجال"، متابعا "نحن نؤثر ولا نتأثر, نؤثر بإسلامنا وجهادنا وثوابتنا". في سياق آخر، قال وزير الداخلية إن "الأسرى يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، ويتم التخلي عنهم(..) لا وألف لا، لن نقبل بذلك"، مشددا على أنه لا مجاملة على حساب الدين والوطن والشهداء والأسرى. وقال حماد "لن تتخلى عن الأسرى وحقوقهم، ويجب إنهاء التنسيق الأمني". ووجه حماد رسالة للأسرى، قائلاً: "لا تتنازلوا عن أي حق من حقوقكم في الوقت الذي تنتظروا فيه شرف النصر والتحرير". من جهة أخرى، أوضح حماد أن حملة الاستطلاعات التي قامت بها وزارة الداخلية في الشارع الفلسطيني لم تنزل نسبة التصويت لمؤيدي الداخلية عن 70 %. وتم تقديم "سيف الثبات والكرامة" لمعالي وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد تكريما له.