22.23°القدس
22.01°رام الله
21.08°الخليل
26.31°غزة
22.23° القدس
رام الله22.01°
الخليل21.08°
غزة26.31°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

تشكيل لجان حماية للانتخابات

خبر: الغارديان :مكاسب كبيرة متوقعة للاخوان

حظيت الانتخابات المصرية الأولى بعد ثورة 25 يناير باهتمام الصحف البريطانية ، قالت "الغارديان" إن الإخوان المسلمين في مصر يذهبون إلى الانتخابات الأولى بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حسني مبارك "بثقة كاملة". وتشير الصحيفة إلى أن الإخوان تعمّدوا النأي بأنفسهم عن موجة الاحتجاجات الأخيرة، وقد يحققون مكاسب كبيرة. وتقول الصحيفة إنه فيما ينقسم المصريون بين مؤيد للمجلس العسكري ومؤيد للتظاهرات والاحتجاجات، وهو ما شحن الأجواء وأثار التوتر، بدا الإخوان المسلمون متماسكين يستعدون لما يرونه نقطة تحول مفصلية في تاريخهم السياسي، الممتد منذ نحو( 83 عاماً). وتقول الصحيفة:"إن المكاسب التي سيحققها الإخوان ستظهرهم ممثلا قويا للثقافة المحافظة في المجتمع المصري، وتظهرهم أيضا قوة متنامية في منطقة تتقاذفها موجات التغيير والاضطرابات". وتذكر الصحيفة بموقف الإخوان من الاحتجاجات الأخيرة، حيث قرروا عدم المشاركة بها، على عكس موقفهم في بداية الثورة المصرية في يناير/كانون الثاني ومطلع فبراير/شباط. وتقول:" إن غياب الإخوان كان ملاحظا"، ومثيرا للسخط بين المحتجين، الذين رأوا في موقف الإخوان اصطفافا جديدا للحرس القديم، رغم دفاع الإخوان بالقول:" إنهم يؤيدون الثورة السلمية ويدعمون نقلا هادئا للسلطة إلى المدنيين". أما "الاندبندنت" ، فقد انفردت بعرض العلامات الرمزية للأحزاب والأفراد المرشحين في الانتخابات، منها المكنسة الكهربائية والهرم والكاميرا الفوتوغرافية، والحنفية والمسمار والدبابة، وسيارة الإسعاف، والإشارة المرورية، والمدفع والتراكتور والهاتف المحمول، والغيتار وخلاطة الطعام، وغيرها من الرموز الطريفة. في غضون ذلك تقول الاندبندنت:" إن المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري يتحدى جموع التحرير عشية الانتخابات"، وتقول :"إن المجلس العسكري الحاكم قال إنه لن يسمح "لمثيري الشغب" بعرقلة أو تعكير العملية الانتخابية". وتضيف أن طنطاوي رفض مطالبات بتنحيته عن الحكم، ملوحاً بـ "عواقب شديدة جدا" في حال استمرت القلاقل في القاهرة، موجّها اللوم إلى "قوى خارجية" بالوقوف وراء تلك الاحتجاجات. وتنقل الصحيفة عن الناشطة "مها مأمون" قولها:" إن مبارك كان يقول نفس الجمل، وإن الأوضاع باتت مربكة للغاية"، كما تراها. كما تنسب الصحيفة إلى البروفيسور "بول سوليفان"- الخبير في القوات المسلحة المصرية- قوله إنه "على الرغم من رغبة المحتجين في ميدان التحرير في مغادرة المجلس العسكري، ومع غياب قدرتهم على تقديم بديل مقبول، يبقى مهما وجود عمود فقري تستند إليه البلاد" في هذه المرحلة. كما تقول الصحيفة :"إن على الطرفين قراءة التاريخ، فقبل نحو ستين عاما، تشوّهت العاصمة المصرية فيما عرف لاحقا بـ "حريق القاهرة"، عندما أشعل محتجون النار في مئات البنايات، ممهدين الطريق لوصول النظام الثوري لجمال عبد الناصر". من جهتها ، تقول الفاينانشال تايمز إن "الليبراليين والإسلاميين والعسكر" يحاولون، كل من جانبه، السعي لتثبيت مواقعه في الساحة السياسية، وهو ما يثير الشكوك حول سلمية عملية التحول نحو الديمقراطية في مصر.حسب ما تراه الصحيفة. ويتوجّه (الاثنين) ما يقرب من (17.5 مليون) ناخب مصري إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في أول انتخابات تجري بعد ثورة 25 يناير بـ9 محافظات مصرية (القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، البحر الأحمر، الأقصر، الفيوم، دمياط، بورسعيد، وكفر الشيخ) كمرحلة أولى. ويتنافس في هذه المرحلة وفقا للنظام الانتخابي الجديد (الذي يشترط الثلثين للقوائم والثلث للفردي) (2357 مرشحًا) على مقاعد الفردي البالغ عددها (56، و1452) على نظام القوائم والمخصص لها عدد (112 مقعدًا). وتشير إحصاءات "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن (36 حزباً وائتلافاً) تقدّموا بـ(199 قائمة حزبية)، أكثرهم من حيث عدد المرشحين في نظامي الفردي والقائمة لانتخابات المرحلة الأولى هو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. و أعلن حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، عن تشكيل فرق حماية من المتطوعين لمقرات اللجان الانتخابية، حرصا على إتمام الانتخابات في جو من الهدوء والأمان، وأنه على استعداد للتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية، والتنسيق معها لرصد أيّ أحداث من هدفها الإخلال بالعملية الانتخابية والإضرار بها.