23.34°القدس
23.11°رام الله
22.19°الخليل
27.12°غزة
23.34° القدس
رام الله23.11°
الخليل22.19°
غزة27.12°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

وسط غياب أمني في بعض اللجان..

خبر: بداية أول انتخابات تشريعية حرة في تاريخ مصر

يتوافد نحو 17.5 مليون مصري في الثامنة من صباح اليوم، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، والتي تجرى في 9 محافظات هي القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط وبورسعيد وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر. ويتنافس في هذه المرحلة 3809 مرشحين على 168 مقعدًا، بينهم 36 حزبًا وائتلافًا تتنافس على 199 قائمة، في الوقت الذي تجرى فيه العملية الانتخابية تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 9530 قاضيًا على مدى يومي الاقتراع. وبحسب اللجنة العليا، فإن من لهم حق التصويت في مجمل مراحل العملية الانتخابية، يبلغ قرابة 50 مليون ناخب، وذلك على ضوء أعداد من يحملون بطاقة الرقم القومي. ومع بداية فتح باب التصويت توافد عدد كبير من الأهالي على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد الثورة. واصطفَّ الأهالي أمام العديد من المدارس في طوابير طويلة منذ السابعة صباحًا؛ للتمكُّن من التصويت مع فتح باب اللجان في الثامنة، إلا أن بعض اللجان شهدت في الساعات الأولى من بدء عملية الاقتراع غيابًا أمنيًّا حول مقارِّها. وأكد الأهالي أن غياب الأمن قبل بدء التصويت لن يثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم التي اعتبروها "أمانة" لا بد أن تؤدَّى على أكمل وجه، بدايةً من التصويت وحماية الصناديق، وحتى انتهاء الفرز وإعلان النتائج. ومن المقرر أن يكون التصويت على يومين، طبقًا لمرسوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على أن يغلق رئيس اللجنة الصناديق والمقر الانتخابي، ويتم تشميع الصناديق وختمها بخاتم رئيس اللجنة، وكذلك غلق المقر الانتخابي بالشمع الأحمر؛ ليعود الناخبون صباح غد بعد تحرير محضر بالإجراءات، يؤكد فيه على سلامة الأختام، ويستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء غد، ويمتدُّ التصويت إلى الثانية عشرة ليلاً ليتاح للناخبين الموجودين بالمقر الانتخابي الإدلاء بأصواتهم، ثم تغلق الصناديق ويتم نقل الصناديق إلى مقر اللجنة العامة للفرز. وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ثقته في تأمين القوات المسلَّحة وأجهزة الأمن الانتخابات ومقارّها والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وعدد كبير من الائتلافات تنظيم لجان شعبية لحماية المقارّ الانتخابية.