22.23°القدس
22.01°رام الله
21.08°الخليل
26.31°غزة
22.23° القدس
رام الله22.01°
الخليل21.08°
غزة26.31°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

أصيبت إمرأة في الحادث..

خبر: الجيش السوري يطارد بالرصاص فارين للأردن

شهدت الحدود الأردنية السورية مساء الأحد27/11، إطلاق نار كثيف من جانب قوات الجيش السوري، بحسب وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، الناطق باسم الحكومة "راكان المجالي". وقال المجالي إن :"القوات السورية أطلقت النيران باتجاه إحدى العائلات، التي كانت تحاول الفرار صوب الحدود الأردنية، عن طريق مركز حدود جابر". وأضاف أن "الإطلاق العشوائي على العائلة المكونة من زوج وزوجة وطفلهما، أسفر عن إصابة المرأة بإحدى ساقيها، إذ نقلت على الفور لمستشفى "المفرق الحكومي"". وأكّد الوزير أن حرس الحدود قام بإخلاء العائلة، بواسطة سيارة عسكرية مصفحة، موضحا أن القوات المسلحة "شددت قبضتها على المناطق الحدودية خلال الأيام القليلة الماضية". ونفى المجالي أن تكون قوات الجيش ردّت بإطلاق النار على الجانب السوري. وقال: "هذه الرواية عارية عن الصحة ومصدرها سوريا»، نافيا وقوع إصابات بين حرس الحدود الأردني". لكن مصادر طبية في مستشفى "المفرق"، أكّدت إعلان حالة التأهب القصوى في أقسام المستشفى. وقالت المصادر - التي فضّلت عدم الإشارة إليها: "أبلغنا بأن عددا من الإصابات ستصل خلال ساعات قليلة". ونقل شهود عيان أن قوات الأمن فرضت طوقا مشدّدا على محيط المستشفى الحكومي. ولاحقا صرح ناطق عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة، بأنه تمّ عصر الأحد "لجوء عائلة سورية مكونة من رجل وزوجته وابنهما إلى الأراضي الأردنية، حيث تعرضوا خلال عبورهم لإطلاق نار من قبل عناصر الجيش السوري، ما أدى إلى إصابة المرأة بجراح". وأضاف المصدر العسكري أن "القوات المسلحة المتواجدة ضمن منطقة مسؤوليتها اتخذت الإجراءات اللازمة لحمايتهم، وتأمين دخولهم إلى الحدود، إذ تمّ إخلاء المرأة المصابة إلى أحد المستشفيات ضمن المنطقة". وكانت الحكومة أكدت أخيرا، أن الجهات المعنية تمكّنت من إلقاء القبض على (550 شخصاً) سوريا حاولوا الدخول إلى المملكة بشكل غير شرعي. وأوضحت الجهات المسؤولة في تصريحات صحافية، أن حوالي(300 شخص) منهم كفّلوا من قبل أقارب لهم في الأردن، وأن (25 شخصاً) آخرين غادروا إلى دول أخرى، فيما طلب حوالي (130) منهم العودة إلى سوريا، عدا عن الباقين الموجودون حاليا في مراكز "الإيواء" المخصصة للاجئين.