21.68°القدس
21.44°رام الله
21.08°الخليل
26°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل21.08°
غزة26°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: بعد إعلان الحكومة.. تفاؤل وتشاؤم في الشارع الفلسطيني

بعد 7 أعوام مضت من الانقسام الفلسطيني، أُعلنت الحكومة التوافق الوطني، برئاسة رامي الحمد الله، بعد أن أدت القسم الدستوري، من مقر المقاطعة برام الله أمس الاثنين، أمام رئيس السلطة محمود عباس. وتباينت وجهات النظر في الشارع الفلسطيني إزاء إعلان الحكومة، ففي الوقت الذي يبدي فيه البعض تفاؤلاً من هذا الحكومة، يقف آخرون متشائمين، وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] استطلعت آرائهم، وكان هذا التقرير. [title]"لم ترقَ لطموحاتنا" [/title] المواطن محمد الإفرنجي، فيقول إن "المواطن الفلسطيني يأمل بأن لا تكون حكومة التوافق نسخة مكررة ممن قضوا في الوزارات، مستدركا "الوجوه الجديدة حقيقة كنا نأمل أن يكونوا ضمن من هم لديهم ثقل شعبي في الثقة والقدرة على تمرير المدة المعلنة التي سيتم فيها تسيير الاعمال" ، معربا عن تخوفه أن يكون هناك التزام بالمدة المتفق عليها بين طرفي المصالحة. ويضيف الإفرنجي "الحكومة الجديدة لم ترقَ لطموحات المواطنين الفلسطيني، حيث لم أرى بعد إعلانها أي من مظاهر الفرح بالشارع الفلسطيني كما كان البعض يعتقد، مما يشير إلى أن الشعب ما عاد لديه من الأهمية بمكان سماع أسماء وحلق يمين دستوري بقدر اشتياقه لأفعال تنفذ على أرض الواقع". واعتقد الإفرنجي أن غزة تحديدا هي "التيرمومتر" لأي حكومة من حيث نجاحها أو فشلها والمتمثل في إنهاء الحصار بشكل فوري، حيث إن المواطنين لا يحتاجون لمقدمات طويلة في إعادة الكهرباء بشكل دائم وفتح معبر رفح وعودة دخول الأسمنت وكافة احتياجات القطاع التي لا تزال ممنوعة من دخوله والعديد من الأمور الأخرى. [title]استثمار الأجواء [/title] بدوره، رحب المواطن نبيل سنونو بالاتفاق بين حركتي حماس وفتح، وبدء الحكومة التوافقية مهامها، معتبرا أن مهامها ليست سهلة، والمطلوب من الحكومة حتى تنجح أن تركز على المهام الست الموكلة إليها، وألا تتشعب في صراعات سياسية يحاول الاحتلال استدراجها إليه. من ناحية أخرى، يرى سنونو أنه لابد أن تستثمر القوى والفصائل الفلسطينية هذه الأجواء ليس فقط في دعم الحكومة لتنفيذ مهامها فحسب، بل في تعزيز وترسيخ مفهوم الشراكة السياسية. كما قال. وأكمل "يجب أن تجيد الحكومة التعامل مع الضغوط الخارجية دون الرضوح لها، وأن يستند عملها على دعم وتأييد القاعدة الشعبية والذي هو الضامن الوحيد لنجاحها". وفق سنونو. [title]أولى الخطوات [/title] من جهته، اعتبر المواطن محمد النخال أن حكومة الوحدة هي أولى الخطوات المطلوبة للوصول للمصالحة، "والتي جاءت وفق ظروف لا تخفى على الجميع تحلت فيها حركة حماس بالمرونة وروح المسئولية واستطاعت أن تجتاز حقل الألغام المنصوبة في طريق إنجاز الحكومة وفوتت فيها الفرصة على أطراف كانت تسعى لعرقلة اتفاق الشاطئ ومن ثم الظهور أمام العالم بأنها مدت يدها للصلح بيد أن حماس هي التي ردتها". كما قال. وتوقع النخال في حديثه لـ[color=red]"فلسطين الآن[/color]" نجاح الحكومة فقط إن توفرت النوايا الصادقة، وتم تغليب المصلحة العامة، إلى جانب فتح قنوات التواصل مع العالم العربي الذي يمكن أن يشكل شبكة ضمان أساسية لنجاحها ورفدها بالمال والدعم السياسي. وتمم "الصدع الفلسطيني كبير، وأعتقد أن الحكومة أمامها أشغال شاقة خلال الستة أشهر، مستدركاً "لكن يجب عليها تهيئة الشارع للمصالحة الاجتماعية تماما كما تسعى لتهيئة الظروف للانتخابات ويجب أن يكون شعار الحكومة خلال المرحلة القادمة وحد تسد". أما الشاب محمد الجمل فيرى أن "حركة فتح أرغمت على الموافقة على حكومة الوفاق بعد تأزم قضية المفاوضات مع الاحتلال، أما حركة "حماس" فكانت جدية في المصالحة منذ اللحظات الأولى". على حد قوله. واستبعد الجمل نجاح حكومة الوفاق الجديدة قائلاً "لا أتوقع لها النجاح، لأن الاحتلال لن يسمح لها بذلك". ويقول الجمل ل[color=red]ـ"فلسطين الآن"[/color]: "المطلوب من الحكومة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، خاصة في غزة والتي تعاني من الحصار الإسرائيلي.