وصف أبو محمود المتحدث الرسمي لحركة المجاهدين أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على البدء بتقسيم الاقصى زمانيا بحيث يتاح للمتطرفين بتدنيس الحرم القدسي في أوقات محددة بالسابقة الخطيرة بحقه. وقال أبومحمود في بيان صحفي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء، "يأبى العدو المفسد إلا أن يمعن في سياسته الإجرامية ضد المقدسات بصفة عامة لاسيما الاقصى المبارك، في ظل حرب عقدية يشنها ضد كل ماهو ليس إسرائيلي". وأضاف المتحدث باسم حركة المجاهدين أن "الذي جرأ العدو على ذلك هو الصمت العربي والإسلامي الرهيب على تلك الجرائم البشعة بحق قبلتهم الأولى". على حد قوله. وأعرب أبو محمود عن استغرابه في الوقت ذاته عدم القيام بأي خطوات فعلية لنصرة القدس، مؤكداً أن على الأمة الإسلامية أخذ دورها تجاه مقدساتها ومساندة المقاومة الفلسطينية المدافعة عن الأرض والمقدسات والتي تقاتل نيابة عن الأمة، مشددا على أن العدو لا يعرف إلا لغة واحدة وهي لغة القوة. وتساءل أبو محمود في ختام حديثه "متى سيظل الأقصى يصرخ ولا مجيب؟".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.