23.34°القدس
23.11°رام الله
22.19°الخليل
27.12°غزة
23.34° القدس
رام الله23.11°
الخليل22.19°
غزة27.12°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: فاز الإخوان أم لا..حماس تقطف الثمار

رأى مسؤولون في حماس ومحللون أن الانتخابات التي ستجري في مصر لأول مرّة بعد سقوط الرئيس السابق "حسني مبارك" ستصب في مصلحة "حماس" سواء فاز الإخوان المسلمون بها أم لا. وعلى الرغم من موجة الاضطرابات التي تشهدها مصر حاليا، يتجه المصريون الاثنين28/11 إلى صناديق الاقتراع في انتخابات يتوقع أن تفوز بها حركة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها حركة حماس. ويقول "مخيمر أبو سعدة"- أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر- "سينعكس هذا بشكل ايجابي على حماس". ويضيف "الخلاصة هي أن حماس هي فرع من حركة الإخوان المسلمين وتدرب معظم قادتها في مصر". ويعتقد أبو سعدة أنه في حال فوز الإخوان بالسلطة سيتسع الدعم المصري لغزة وللفلسطينيين وسيكون على رأس أولوياتهم اتخاذ تدابير لتسهيل مرور الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر. ويتفق ناجي شراب وهو أستاذ علوم سياسية من جامعة الأزهر أيضا مع طرح أبو سعدة حيث أنه يرى أن حماس ستكسب كثيرا من علاقتها مع حكومة الإخوان المسلمين. وقال شراب "ستدشن علاقة مختلفة جدا مع مصر" موضحا أنه "لربما ستعترف الحكومة المصرية بحماس وسترفع القيود المفروضة على معبر رفح الحدودي ولربما سيعترف بإسماعيل هنية (رئيس حكومة حماس) كشريك". ومن جهته يوافق المتحدث باسم حماس "طاهر النونو" على أن فوز الإخوان المسلمين سيكون ايجابيا للحركة التي تسيطر على قطاع غزة. ويقول النونو :"لدينا نفس الأخلاقيات الموجودة لدى الإخوان المسلمين والمبادئ هي نفسها". إلا أن النونو أكّد أن حركة حماس لن "تتدخل"بالانتخابات المصرية وقامت بتوسيع علاقاتها" مع العديد من الأحزاب السياسية المصرية. ويضيف "نريد الدعم من كافة الأحزاب المصرية لأن كل واحد منها مؤثر (...) لا نريد فقط دعما من الإخوان المسلمين". ويفيد النونو أنه التقى بمسؤولين من سبعة أحزاب مصرية رئيسة حيث نقل لهم رسائل من قادة حماس. ويتابع "كانت الأولى/ أننا نحترمكم وسنحترم رغبة الشعب المصري، ثانيا/ نريد أن يكون لنا علاقات جيدة معكم الآن وفي المستقبل سواء فزتم بالانتخابات أم لا". من جهته يعتقد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية "وليد المدلل" أن حماس ستقف في صالح من سيفوز في الانتخابات. وقال المدلل :"إن كان حكام مصر يمثلون الشعب فإنهم سيدعمون القضية الفلسطينية(...) وحماس لم تقحم نفسها في أيّ نشاط متعلق بالوضع الداخلي في مصر ولهذا لديها بالفعل سجل نظيف". ويشير النونو إلى أن علاقات حماس بالفعل أصبحت أقوى مع مصر بعد الثورة حيث لم يكن نظام مبارك يثق كثيرا في الحركة بسبب علاقاتها مع الإخوان المسلمين. وساعدت هذه العلاقات في دفع حركة حماس وحركة فتح إلى توقيع اتفاق مصالحة في أيار/مايو الماضي في القاهرة. ويتوقع المحللون أن الاتفاق سيصمد حتى لو ساهم النظام الجديد في مصر في تقوية حماس. واعتبر المدلل أن حركة حماس "جادة" في المصالحة بينما رأى شراب أن المجلس العسكري الذي يحكم مصر حاليا يدعم اتفاق المصالحة بشدة. ويشير المدلل إلى أن "الجيش المصري يريد التعامل مع الفلسطينيين من خلال حكومة واحدة لذا اعتقد أن الجيش سيبذل كل جهوده في سبيل إنهاء الانقسام". ويثير صعود الإخوان المسلمين المخاوف في (إسرائيل) من أن تقوم حركة حماس بإنهاء الهدنة غير المعلنة في غزة. إلا أن أبو سعدة أشار إلى انه من المستبعد أن يتم ذلك حيث أن الهدف المشترك بين حماس والإخوان هو خلق مجتمع إسلامي بدلا من شن حرب على (إسرائيل). وأضاف "لا اعتقد أن الإخوان أو حماس تهتمان بمواجهة جديدة مع إسرائيل" ، في الوقت الحالي وقبل ترتيب البيت المصري.