تظاهر العشرات من طلبة جامعة بيرزيت وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام وسط مدينة رام الله عصر اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 41 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. حيث جابت المسيرة شوارع مدينة رام الله متجه إلى دوار المنارة قبل أن تتحول لاعتصام من قبل الطلبة والأهالي. ودعا المتظاهرون، المسؤولين إلى التدخل السريع لوقف تدهور صحة الأسرى مع دخولهم في اليوم 41 للاضراب عن الطعام حيث يقبع غالبيتهم العظمى في مستشفيات الاحتلال. كما طالب أهالي الأسرى بتدويل قضية الأسرى وتوصيلها لأروقة محكمة الجنايات الدولية وعدم الاكتفاء بأوراق التهديد. وفي ذات السياق أوضح نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الإدارية عادل الزاغة، اعتزاز الجامعة وافتخارها بالأسرى الذي يخوضون معركة بطولية تحقيقاً لمطالبهم العادلة. ودعا الطلبة والموظفين قائلاً: "علينا أن نتكاثف لإطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى ولإنهاء الظلم الذي يمارسه الإحتلال ضدهم، ليس فقط لأن بينهم أسرى من خريجي جامعة بيرزيت وطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية وموظفيها، بل لأن الأسرى هم ضميرنا الحي ولأنهم يعلون فوق جراحهم والأغلال التي تحبس حريتهم ليتساموا فوقها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.