22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
25.17°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة25.17°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: فيلم يكشف معاناة الفلسطيني على "الجسر"

اطلقت الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين - كرامة، سلسلة عروض الفيلم التسجيلي النادر "رافقتكم السلامة!" في فلسطين. الفيلم يوثق رحلة الفلسطينيين عبر جسر الكرامة، المعروف بجسر اللنبي أو جسر الملك حسين من الجانب الاردني٬ أو "الجسر"، من خلال مسافرين سجلوا مقاطع من رحلاتهم، وقد انتج الفيلم مؤسسة روزا لكسمبورغ - فلسطين، التي منحته لحملة كرامة، انسجاما مع فهمها لمعاناة الفلسطينيين في السفر تحت الاحتلال، ودعما للدور الذي تؤديه الحملة التطوعية في ميادين المناصرة من اجل حرية حركة الفلسطينيين. الجسر هو المعبر الحدودي الوحيد لحوالي اربعة مليون ونصف فلسطيني في الضفة الغربية إلى الاردن، كما هو حال معبر رفح الحدودي في غزة إلى مصر، منفذا وحيدا. والجسر بالنسبة للمسافرين عليه هو رحلة قاسية ومكان ينتهك فيه جيش الاحتلال الحقوق الإنسانية للفلسطينيين ويمس بكرامتهم بشكل جارح، حيث لا يسري على هذا المعبر إلا الأوامر العسكرية الإسرائيلية. يقطع المسافر بين الضفة الغربية والمملكة الاردنية مسافة لا تزيد عن ٥ كيلومترات، إلا أنها تكلف حوالي ١٠٠ دولار امريكي للمسافر الواحد لقطعها، ولا يستطيع اي شخص تنبؤ كم ستطول هذه الرحلة ذات المحطات المتعددة ولا كم ساعة انتظار ستكلفه. يسافر عبر هذا المعبر آلاف المواطنين يوميا، فقد اعلنت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية في احدث تقاريرها، عن سفر ٢٤٢٣ مواطن عبر الجسر في يوم واحد، هو يوم الجمعة الماضي الموافق ٣٠ ايار، مع العلم ان السفر متاح لثلاث ساعات فقط في يومي الجمعة والسبت. واما في يوم الخميس ٢٩ ايار، فقد اعلنت ادارة المعابر والحدود عن سفر ٥٨٤٢ مواطن في كلا الاتجاهين ما بين الضفة الغربية والأردن. ويمر المسافر في هذه الرحلة، سواء مغادرا فلسطين او قادما اليها، عبر ٣ محطات رئيسية، تتوسطها المحطة الإسرائيلية التي يُخضع فيها الاحتلال المسافر الفلسطيني إلى عدة مراحل تفتيش غير مبررة، ولا تفسير لها إلا امعان الاحتلال في اهانة الفلسطيني والمس بكرامته. و"كرامة" هي حملة جماهيرية وطنية تعمل باستقلالية مطلقة لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني. وتأسست الحملة في صيف 2008 من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين في الحركة والسفر داخل وخارج فلسطين بحرية وكرامة. وإذ تدرك الحملة أن الحل الجذري لحق الفلسطينيين في الحركة والتنقل هو إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين ونيل الفلسطينيين لحريتهم واستقلالهم الكامل، إلا أن الحملة تسعى من أجل أن يسافر الفلسطينيون بكرامة وبأقل الأعباء المالية والنفسية وبما يحفظ كرامتهم الانسانية وحقوقهم المشروعة.