أكد رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، اليوم الخميس، أن المجلس سيد نفسه وسيمارس كافة مهامه التشريعية والرقابية وسيغلب المصلحة العامة في كافة الأمور. وتوقع دويك أن تعرض الحكومة وبرنامجها على المجلس التشريعي، نهاية الشهر الحالي، ليبدي الأعضاء رأيهم فيها، مأملاً أن تسير الأمور على خير ما يرام. وأوضح أن المطلوب حالياً أن يعطي الرئيس إشارة البدء ليمارس التشريعي مهامه وتعويض بعض ما فاته أثناء المرحلة الماضية. وشدد دويك على أن المجلس التشريعي هو سيد نفس، لأن المراسيم الرئاسية ستعرض على المجلس غالباً ليبدي رأيه هل يقبل أو يرفض أو يعدل، وكذلك قوانين غزة ستتحول الى مشاريع قوانين على أغلب تقدير ويجب أن تلاءم الكل الفلسطيني في الضفة والقطاع وعندئذ يقول الأعضاء رأيهم. وبخصوص انتخاب هيئة جديدة للمجلس التشريعي نوه دويك إلى أن الفترة المتبقية لعمل المجلس ضئيلة ومحدودة ولا تحتاج لتغيير ويبقى المجلس سيد نفسه في هذه القضايا كلها، مؤكدا أن أهم وظيفة للمجلس في المرحلة المقبلة هي المراقبة والمحاسبة وتقييم أداء الحكومة. وحول سبب تغيبه عن مراسم أداء الحكومة اليمين أمام الرئيس، شدد دويك على أن قضية حضور المراسم ثانوية جانبية، وأنه لم يتم دعوته لهذه الاحتفالية وعليه لم يحضر.