قال رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله "إن الأزمة المالية قائمة وستبقى مستمرة حتى تغطية الموارد المطلوبة"، مشيرا إلى أن لدى الحكومة التزامات مالية كبيرة. وأوضح الحمد الله، خلال تفقده قاعات الثانوية العامة في نابلس، أن هناك أكثر من 40 ألف موظف تم تعيينهم من الحكومة السابقة في غزة، ولا يوجد لدى حكومة التوافق كشوفاً بأسمائهم حتى الآن، وبالتالي وبناء على الاتفاق الذي جرى، ستعمل الحكومة الحالية على توفير مصادر تمويل لفاتورة الرواتب الخاصة بهم، من خلال البحث في أكثر من اتجاه. وأكد الحمد الله أنه سيقوم بجولة على عدد من الدول العربية، حتى يقوم الأشقاء العرب بتغطية فاتورة الرواتب، كون الموازنة للعام الحالي أقرت، ولا توجد إمكانية لتعديلها وفق الظروف الطارئة، على حد قوله. ووجه حديثه لموظفي وأهل قطاع غزة قائلا "صبرا أهل غزة، نحن نعني أن هناك مشاكل وتحديات كثيرة تواجهنا، والمهمات صعبة، لذا سنبذل كل الجهود لإنهاء الأزمة الراهنة". وأبدى الحمدالله استغرابه "من حدوث مشاكل في غزة وتحميل المسئولية للحكومة التي لم يمر على تشكيلها سوى أيام"، معربا عن اعتقاده بضرورة عدم وضع أية عقبات أمامها، حتى تستطيع أن تقوم بالمهام المنوطة بها. وأضاف "أقول للجميع، هذه حكومة الشعب الفلسطيني، حكومة الكل دون استثناء، لدينا هموم كثيرة، خاصة تلك المتعلقة بسياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، لذا فتأمين فاتورة الرواتب في مقدمة أولوياتنا، فعلينا أن نعطيها الفرصة قبل الحكم على أدائها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.