في نسخة كربونية عما جرى في مدينة طولكرم أمس الجمعة، اعتدى عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم السبت، على أهالي الأسرى المعتصمين أمام سجن الجنيد في مدينة نابلس، احتجاجا على اعتقال السلطة أمس لنشطاء في طولكرم والاعتداء على عائلاتهم. وكان أهالي الأسرى أعلنوا عن وقفة تضامنية مع عائلات المعتقلين لدى للسلطة المحتجزين في سجن الجنيد، ومن بينهم الناشط إسلامبولي رياض بدير، والناشط محمد الهمشري، والناشط أحمد عبد ربه. وقال شهود عيان إن أفراد من كافة الأجهزة الأمنية، اعتدوا على المعتصمين، وضربوا والد الأسير أنس جاد الله المضرب عن الطعام منذ 45 يوما، في محاولة لتفريق الاعتصام. وأكد الشهود أنه رغم التواجد الكثيف لأفراد الأجهزة الامنية، ومحاولاتهم تفريق المعتصمين إلا أن أهالي الأسرى أصروا على البقاء، حتى تم التعهد لهم بإنهاء الملف بأسرع وقت ممكن. يأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة على الهجوم الذي نفذه عناصر أمنيون بحق اعتصام سلمي لأمهات وشقيقات وزوجات عددٍ من الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أمام مقر جهاز المخابرات العامة في المدينة، بعدما تجمعن للاحتجاج على اختطاف الجهاز للناشطين بدير والهمشري.