تباينت آراء طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" بفرعيها الأدبي والعلمي في قطاع غزة، الاثنين، حول مستوى امتحان مادة اللغة العربية الورقة الأولى، بعد الارتياح العام الذي ساد عقب الانتهاء من امتحان مادة التربية الإسلامية. وأشار عدد من الطلبة الذين قابلتهم[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، فور خروجهم من قاعات الامتحانات، الاثنين، إلى صعوبة الامتحان، فيما أكد آخرون على سهولته ومراعاته لمستويات الطلبة. وبدأ أكثر من 85 ألف طالبٍ وطالبة السبت الماضي، تقديم امتحان التربية الإسلامية وهو أول امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الدراسي الحالي بشكل موحد بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ويبدي الطالب محمود أبو شعبان من الفرع الأدبي ارتياحاً من امتحان اللغة العربية، موضحاً أنه جاء سهلاً، ومناسبٌ لكافة مستويات الطلبة. ويوافقه الرأي الطالب أحمد الحلبي من الفرع العلمي الذي أشار إلى أن الامتحان لم يكن صعباً، وفي متناول يد الطالب ويراعي كافة مستويات الطلبة. [title]توقعات الطلبة [/title] أما الطالب محمد النخالة من الفرع العلمي فيرى أن الامتحان مخالفٌ لتوقعات الطلبة، لافتا إلى أن هناك بعض المواضيع لم ترد منذ سنين، "وكان بعض المدرسين ينصحون بالتركيز عليها إلا أنها لم تأتِ في الامتحان". على حد قوله. ويرد عليه الطالب سعد الدين الخطيب من الفرع العلمي قائلاً إنه "لا ينبغي على الطلاب الاعتماد على التوقعات، وعليهم أن يدرسوا كل ما هو مطلوب منهم وأن التوقعات لا تصدق دائماً، واصفاً الامتحان بأنه سهل ويراعي كافة مستويات الطلبة. [title]انتقادات ومطالب [/title] في حين، ذكر الطالب محمد عنبر من فرع العلوم الانسانية أن الامتحانات لم تكن سهلة منتقداً بعض وسائل الاعلام التي تنقل آراء شريحة معينة من الطلبة الذين يستسهلون الامتحانات فقط، مضيفاً "على وسائل الاعلام أن تنقل كافة آراء الطلبة وانتقاداتهم للامتحانات وعدم الاكتفاء بآراء شريحة معينة من الطلاب". وطالب عنبر وزارة التربية والتعليم أن تراعي مستويات الطلبة في وضع الامتحانات وأن تكون متنوعة وشاملة للمنهج.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.