24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.52°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.52°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

أكد أنها "انعطافة خطيرة" ضد المصالحة..

خبر: عساف: يجب محاسبة أجهزة الضفة على اعتداءتها

استنكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف اعتداءات الأجهزة الأمنية في رام الله على المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى نظمتها حركة حماس في محافظة رام الله والبيرة، مشددا على أنها "انعطافة خطيرة" ضد المصالحة. وقال عساف في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] الثلاثاء، "أي اعتداء مرفوض من أي جهة، ونحن في وضع احتلال وتغول، ويجب أن تكون لغة الحوار والقبول للآخر هي السائدة، خاصة بعد الخطوة الأولى بتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نتمنى عليها أن تقوم بدور عاجل وسريع في حماية المواطن الفلسطيني". وطالب عساف رئيس الحكومة ووزير الداخلية رامي الحمد الله بموقف عاجل وواضح أمام تصرفات الأجهزة الأمنية، مطالبا أيضا بوقف الاعتداءات على المسيرات ومعاقبة ومحاسبة المعتدين، "لأنه مخالف للقانون ومخالف للأخلاق، وسيؤدي إلى نتائج عكسية على المصالحة". وبين عساف أنه دائما تكون هناك روايات متناقضة للأجهزة الأمنية حول أي حدث، وسيكون هناك رد من الأجهزة أنه تم الاعتداء على الأمن وأفراد الأمن، مؤكدا عدم تسجيل أي حالات اعتداء على أفراد الأجهزة الأمنية بالضفة. وأضاف "هذه السبع سنوات من الانقسام لا يوجد ثقة (..)، ومن الصعب رؤية الآخر بأن يعود ويعمل بفكر قوي على أرض الواقع، هذا يحتاج إلى بعض الوقت، ويحتاج إلى تهيئة الأجواء، ولكن في ظل هذه الأجواء والأجواء القديمة التي لا زالت على أرض الواقع أعتقد أنه غير مسموح وغير مقبول للأجهزة الأمنية أن ترى النشاطات الكبيرة التي كانت محظورة وكانت متوقفة تعود بالشكل التي هي عليه الآن". وطالب عساف بأن يكون هنالك لقاءات على مستوى القيادة لوضع الأمور في نصابها، حتى لا تتطور الأمور على أرض الواقع بطريقة يصعب التعامل معها، وأن لا يكون هناك أحداث من الممكن أن تؤدي إلى التخريب أو التعطيل أو وقف المسيرة التصالحية. وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة "هذه المصالحة يجب أن تستمر ويجب أن تحترم، هذا قدر الشعب الفلسطيني أن يكون تحت الاحتلال، وقدره أن يواجه الاحتلال كل أبناء الشعب مع بعض، ولا يمكن السكوت على أخطاء من هنا أو هناك؛ لأن هناك مصلحة وطنية عليا تهم كل أبناء الشعب الفلسطيني". حسب عساف. [title]لجنة الحريات[/title] وعن دور لجنة الحريات بالضفة، أكد عساف عدم وجود دور تنفيذي لها، متابعا "لجنة الحريات قدمت توصياتها بشكل مفصل وواضح دون أن يكون هناك لبس في فهم هذه الأمور (..) ومن يعتدي هي السلطات، ويجب أن توقف الاعتداءات". وأردف "لو لم يكن هناك تدخل عنيف من الأمن، أين الحريات المهانة، وأين هي الحريات التي يتم الاعتداء عليها؟، بالتالي يجب التوقف عن الاعتداء على المواطن، وبالتالي لا يوجد لنا صفة على هذه الأجهزة لأن هذه الأجهزة يكون لها الصفة التنفيذية في البلد". واستطرد "هذا يحتاج إلى وقفة سياسية من كل فصائب العمل الوطني، ومن كل النخب السياسية في الوطن، إن لم يكن هناك وطنيون حقيقيون يوقفوا هذه المهزلة ويوقفوا هذه الأمور". ودعا عساف إلى الاتفاق على استراتيجية فلسطينية يتفاهم الجميع عندها، "لأنه مطلوب من الجميع أن يقدم، ويجب على الجميع ان يتكاثف وأن نكون جميعاً مع بعض أمام الاستحاقاقت الهائلة والكبيرة التي على القيادة الفلسطينية أن تقوم بها تجاه مجتمعها سواء من النواحي الوطنية أو النواحي المجتمعية". وعن دور حكومة التوافق، أشار إلى أن هذه الحكومة عمرها أيام، ولا زالت لم تتسلم مكاتبها ومقراتها، ويجب أن لا ننبذها بشكل كبير لأن هذه الأحداث تنتظر وقفة ليس بحاجة إلى لقاءات أو اجتماعات لأنها أمور واضحة، يجب أن يكون هناك على الحد القليل هو أن يظهر موقف تجاه هذه الأحداث لطمأنة الشارع وطمأنة المواطن لأن الجميع ينتظر من هذه الحكومة أن تكون حكومة لتهيئة الأجواء. وأضاف عساف "إذا لم تقم هذه الحكومة بتهيئة الأجواء فأعتقد أنها لن تكون أمينة على الهدف الذي قامت من أجله، لأنه الأصل أهداف هذه الحكومة رفع الحصار عن غزة وتهيئة الأجواء"، مستدركا "لا يمكن أن تكون أجواء للانتخابات دون السماح بالحريات، لأن هذه الحكومة هي تمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، وهي مسئولة عن كل ما يحدث في الضفة الغربية وغزة، ويجب أن تتخذ القرارات المناسبة لكل ظرف ولكل حادثة لأنها مسئولة أمام الله أولاً وأمام شعبها". واعتدت الأجهزة الأمنية في رام الله على المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى نظمتها حركة حماس في محافظة رام الله والبيرة، انطلقت من من أمام منزل القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل أمس الاثنين. وذكر أهالي الأسرى المشاركين بالمسيرة أن القيادي حسن يوسف حاول منعهم من المساس بالنساء إلا أن العناصر اعتدوا عليه بالضرب وشتموه بألفاظ العمالة للاحتلال، كما أصابوا خمسة طلبة من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، نقل احدهم على إثرها للمستشفى وجرى اعتقال اثنين آخرين.