حذرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة من انهيارها وعدم قدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها. ونظم موظفو البلدية وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى البلدية للمطالبة بتوفير رواتبهم التي لم يتقاضوها منذ 10 أشهر. وأكد المتحدث باسم موظفو البلدية أحمد أبو يونس أن الأزمة الحالية وعدم صرف الرواتب لمدة تقارب الـ10 أشهر تسببت بمعاناة شديدة لدى أسر الموظفين، محملا كافة الجهات الحكومية والمسئولة عن عمل البلديات مسؤولية العمل لتوفير الرواتب. وطالب إدارة البلدية بأخذ مسئوليتها تجاه حل أزمة الرواتب والتواصل مع كافة الأطراف الحكومية والأهلية، مشددا على حرص موظفو البلدية على أداء مهامهم على أكمل وجه طيلة الفترة الماضية على الرغم من عدم تلقيهم رواتبهم. وأعرب رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان عن تفهمه للمشاكل والمعاناة الناجمة عن عدم صرف الرواتب، موضحا أن عدم التزام المواطنين بدفع مستحقات البلدية كان أحد أسباب الأزمة الحالية بجانب الحصار وإغلاق الأنفاق حيث وصلت الديون المتراكمة على المواطنين إلى ما يزيد عن 45 مليون شيقل. وناشد أبو رضوان رئيس الوزراء رامي الحمدالله ووزير الحكم المحلي بالتدخل العاجل لحل أزمة رواتب موظفي بلدية رفح ودعم البلدية ماليا؛ لتجنب وقوع أي كوارث بيئية وصحية في حال تراجع خدمات البلدية في المحافظة. [img=062014/view_1402994248.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062014/view_1402994258.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.