17.79°القدس
17.55°رام الله
16.64°الخليل
23.33°غزة
17.79° القدس
رام الله17.55°
الخليل16.64°
غزة23.33°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: هآرتس: عباس يحاول إرضاء نتنياهو والأخير يرفض

تناولت الكاتبة رفيت هخت في موقع "هآرتس" الإلكتروني، اليوم السبت، الإدانات المتكررة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاختطاف المستوطنين الثلاثة، ومحاولته التقرب من "إسرائيل"، مشيرة إلى أن كل ذلك جوبه برفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وأن الأخير واصل إصدار التعليمات له كإخراج حركة حماس من السلطة. وكتبت هخت أنه لا يوجد أي زعيم "مسلم أو مسيحي أو يهودي" قادر على احتمال هذه المهانة المتواصلة، وإبقاء يده ممدودة ومعلقة في الهواء طلبا للسلام. وأشارت بداية إلى أن محمود عباس، الأربعاء الماضي، أدان عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، أمام وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة بالسعودية، وقال: "المستوطنون المفقودون في الضفة الغربية هم بشر مثلنا، وعلينا أن نبحث عنهم ونعيدهم إلى عائلاتهم". وفي مساء الخميس أدان عباس مرة أخرى عملية الاختطاف في اجتماع في رام الله، ودعا إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية وليس العنيفة لحل القضية الفلسطينية. وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد أن أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مكالمة هاتفية مع عباس في مطلع الأسبوع، وقام الأخير بإصدار بيان إدانة لعملية الاختطاف. وأضافت الكاتبة أن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي، وليس ناشطون يساريون من "رمات أفيف"، وصفوا تصريحات أبو مازن بأنها شجاعة ومثيرة، وخاصة لأنها تأتي على خلفية الأجواء الملتهبة في الشارع الفلسطيني. كما كتبت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعرف أن التعاون مع السلطة الفلسطينية مهم لأمن "إسرائيل"، وأن التنسيق الأمني لا يزال قائمًا حتى اليوم. وتخلص إلى أنه، مهما كانت دوافع عباس، سواء كانت تذويتا حقيقيا لكون المصلحة الفلسطينية والإسرائيلية مرتبطتين ببعضهما البعض أم محاولته تحسين مكانته في الدبلوماسية الدولية، فكل الدلائل تشير إلى أن عباس يحاول التقرب لـ"إسرائيل" على حساب التحالف مع حركة حماس، وبشكل عام فهو يريد تهدئة الأوضاع. وتتساءل الكاتبة عما يعرضه نتنياهو في المقابل، فتقول إنه انتقل من الانتقادات الحادة وإلقاء المسؤولية عن الاختطاف على السلطة الفلسطينية إلى التشكك المتعالي من خلال إصدار تعليمات لعباس لكي يثبت الأخير أنه لا يخادع. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الأمن ورئيس أركان الجيش لم يشعر نتنياهو بالحاجة إلى الرد على محاولات عباس التقرب من إسرائيل، سوى "تحريك إصبعه ومواصلة إصدار الأوامر له بإخراج حركة حماس من الحكومة الفلسطينية". وكتبت أيضا "لا يوجد أي زعيم، سواء مسلم في الضفة الغربية، أو مسيحي لوثري في السويد، أو يهودي في القدس، يستطيع مواصلة تحمل مثل هذه المهانة المتواصلة، وإبقاء يده معلقة في الهواء".