أظهرت المؤشرات الأولية لعمليات الفرز تقدم حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي في نحو 6 محافظات من أصل 9 بعدد من دوائر الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت جولتها الأولى أمس. وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" و"الجماعة الإسلامية" فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض الفلول فى الأقصر والبحر الأحمر. ونسبت رويترز لمصدر حزبي أن حزب الحرية والعدالة (الإخوان) حصلت على نحو 40 في المائة وفق تقديرات أولية قبل الانتهاء من فرز جميع الصناديق. وقال مصدر في حزب الحرية والعدالة إن قوائم حزب الحرية والعدالة تتقدم في معظم محافظات الجولة الأولى، مضيفاً لرويترز إن القائمة التي يقودها الحزب والتي تشمل عدة أحزاب أخرى أصغر تتقدم بفوزها بنحو 40 في المئة من الأصوات. ومن المنتظر أن تظهر النتائج الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات في وقت لاحق من يوم الأربعاء. في ذات السياق، قالت صحيفة الشروق المستقلة ان "المؤشرات الأولية تشير إلى حصول حزب الحرية والعدالة على 47% من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية ب 22%". ونقلت فرانس برس عن حزب الحرية والعدالة المنبثق من الإخوان المسلمين تأكيد تقدمه وفقا "للنتائج الأولية" لعمليات فرز بطاقات التصويت للمرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية في مصر بعد إسقاط نظام مبارك. وقال الحزب في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك إن "النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلي تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية)". وأضاف البيان أن النتائج الأولية تشير كذلك إلى "الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني (الذي تم حله وكان يترأسه مبارك) سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل".