10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.9°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.9°
الخميس 05 ديسمبر 2024
4.6جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.6
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.62

خبر: لك سيدتي..لهّاية مولودك ما بين الصواب والخطأ

يلجأ المواليد عادة لمص أصابع الإبهام لديهم لتهدئة أنفسهم من البكاء أو تصبيرهم على الجوع، أو حتى مجرد عادة تريحهم، وبسبب ما يلاحظه الأهل من تأثر في جلد الإصبع، أو ما يسمعونه عن أضرار ذلك على الأسنان في المستقبل؛ لهذا قرر الأهل استخدام اللهاية (المصاصة)، والتي حدّثنا استشاري الأطفال في مستشفى الحمادي الدكتور عمر الجبور عما قد تحمله من أضرار وفوائد. [title]إيجابيات استخدام اللهاية[/title] تلجأ الكثير من الأمهات لاستخدام اللهاية لمولودها؛ لإجباره على التوقف عن البكاء؛ خصوصاً أثناء الفحوصات الطبية، أو فترات الانتظار، أو أي من إجراءات الفحص الطبي، فيشعر بالراحة النفسية لوجود شيء ما يمصه في فمه، كما أنها تعتبر من الأدوات التي تهيئ له الراحة والهدوء لينام، أو قد تفيده أثناء السفر -خلال الرحلات الجوية تحديداً- فهي تخفف الألم الناتج عن تغير الضغط الجوي عليه، هذا عدا ما تؤكده الدراسات من أن استخدام اللهاية يخفض متلازمة الموت المفاجئ. [title]سلبيات استخدام اللهاية[/title] - المعاناة في إقناع المواليد بترك اللهاية، وغالباً ما تبوء محاولات الأهل بالفشل؛ لأنها تصبح بالنسبة له عادة يصعب الاستغناء عنها. - بعض المواليد لديهم حساسية من اختلاف طريقة المص بين اللهاية والإصبع وزجاجة الحليب وثدي الأم، حيثُ تؤكد الدراسات أنّ استخدام حلمات صناعية في وقت مبكر له علاقة طردية مع انخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية. - اتخاذ للهاية في أوقات معينة، قد يجعل المولود يربط ذلك بتلك العادة؛ فمثلاً النوم يجب ألا يرتبط بوضعها في فمه؛ لأنه عندما يتثاءب وتقع من فمه، قد يدخل في نوبة بكاء ليلاً لهذا السبب. - استخدامها يزيد من مخاطر التهابات الأذن الوسطى. - استخدامها يتسبب في العديد من مشاكل الفك وميلان واندفاع الأسنان، على الرغم من أنّ الكثير من الدراسات أثبتت أن استخدامها في السنوات الثلاث الأولى لا يسبب أضراراً للأسنان على المدى الطويل. [title]نصائح للأم[/title] - لا تبادري بإعطائه اللهاية؛ حتى ترسخي في ذهنه الرضاعة الطبيعية، وتحلي بالصبر أثناء إرضاعه؛ ليحصل على الكمية الكافية من حليبك؛ خصوصاً مع الاعتقاد السائد بأنّ كمية الحليب ليست كافية، ويجب دعمها بحليب الزجاجات. - يمكنكِ البدء بإعطاء طفلك اللهاية، لكن ليس قبل بلوغه 6 أسابيع بعد الولادة. - لا تعتبريها خطة الدفاع الأولى في أي حالة بكاء له؛ لأنه بإمكانكِ تهدئته بكل سهولة في تغيير وضعيته أو حمله. - لا تقدمي اللهاية له قبل وجبته الغذائية من الحليب نهائيّاً، واحرصي دوماً أن تكون بعد الوجبة أو بين الوجبات. - لا تسمحي له باستخدامها طوال اليوم. - اختاري لهاية طفلكِ المصنوعة من السيليكون ومن قطعة واحدة؛ لأنّ المكونة من قطعتين تشكّل خطراً حقيقياً عليه، وتعرضه للاختناق إذا انكسرت. - احتفظي بنسخ احتياطية مطابقة لتلك اللهاية التي أحبها طفلكِ واعتاد عليها؛ لأنه قد يرفض غيرها. - إذا نامِ وسقطت من فمه فلا تعيديها له مرة أخرى. - نظفيها جيداً عن طريق غليها أو وضعها في جلاية الأطباق خلال ستة الأشهر الأولى؛ لأنّ الجهاز المناعي للطفل يكون ضعيفاً، أما بعد ذلك فتغسل بكل بساطة بالماء والصابون. - لا تضعي لهاية ابنكِ أبداً في فمكِ، فهذا ينقل الجراثيم من فمكِ إلى فمه. - لا تضعي المواد المحلاة عليها؛ لأنّ ذلك يؤدي لتراكم البكتيريا والجراثيم والفطريات.