26.07°القدس
25.52°رام الله
26.08°الخليل
26.55°غزة
26.07° القدس
رام الله25.52°
الخليل26.08°
غزة26.55°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: لن نموت جوعا فرمضان آية

لن نموت جوعا ولا خوفا ولن ترهبنا سياسة عباس والحمد الله ولن تقهرنا همجية الاحتلال الصهيوني وقصفه ولن يفت من عضددنا حصار القريب والبعيد والعدو وسيبقى هدفنا هو فلسطين كل فلسطين فهي الهم الأكبر والمبتغى الذي نبتغيه ونرجو الله في عليائه أن يجعل هذا الشهر الفضيل شهر رمضان بداية الطريق نحو التحرير والتمكين والنصر. كل عام وشعبنا الفلسطيني بخير وأمتنا العربية والإسلامية بخير ومقاومتنا بخير وقادتنا على مختلف مسمياتهم ومشاربهم بخير وعافية ونرجو الله أن يتقبل منا الأعمال الصالحات والتي نرجو الله أن يوفقنا للعمل على انجازها وان يمكن الله لمقاومتنا أن تتصدى للعدو الصهيوني دفاعا عن الدين والأرض والعرض وعدم التسليم لمعادلة اختلال موازين القوى مع أخذها بالحسبان وان نعمل بما لدينا من قدرات وإمكانيات ونعذر إلى الله بعد ذلك ، نحن علينا العمل وعلى الله الاستجابة والتوفيق فالله ناصرنا ما نصرنا دينه وعملنا به في حياتنا الدنيا كما يحب ويرضى. أقولها وبكل صدق ورغم الحزن الذي يلف قطاع غزة ، حزن على ما وصلت إليه الحال ومن نكران للحقوق وعدم اهتمام من حكومة لازالت لا تعترف بان لقطاع غزة حقوق يجب أن تؤدى إليه، حزن ناتج عن الشعور باليتم وتخلي الراعي عنها خاصة أن غزة تعيش في حالة فراغ إداري ، فلا حكومة تتدبر أمر الناس وحكومة تتعامل مع قطاع غزة على أنه نكرة بحاجة إلى إثبات هويته، حكومة تمارس عملها من منظور ضيق حزبي مقيت تريد أن تفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني مخالفة للأصول التي على أساسها بنيت وهي حكومة توحد لا تعزز الانقسام، حكومة تتمنن عندما تقدم الواجبات المفروضة عليها، مرة في توريد الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لعمل وزارة الصحة الفلسطينية، أو عندما ترفع الضريبة على الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء على اعتبار أنها تتعامل مع ارض ليست خاضعة لسيادتها أو أنها ضمن نطاق اهتماماتها ما اثر على عمل مؤسسات القطاع وخاصة البلديات التي تعمل على توفير السلامة البيئية للمواطن وعلى توفير المياه ومعالجة الصرف الصحي الذي حول بحر غزة إلى مستنقع وبيئة للأمراض والتلوث حتى منع الناس من دخول البحر لشدة التلوث الناتج عن تحويل مياه الصرف الصحي إليه دون معالجة نتيجة نقص الوقود وقلة الكهرباء الناتجة عن ساعات توفرها التي باتت تشكل أزمة في القطاع بشكل عام. غزة حزينة لأنها ظنت أن مشاكلها وحصارها سيتم معالجته وإذ بها تزداد معاناتها على يد حكومة الوفاق والمصالحة وإنهاء الانقسام وإذ بها تعيش إلى جانب الانقسام الغربة والفراغ وعدم مسئولية الحكومة عن ادني متطلبات السكان. غزة تتحضر للقيام بواجبها وهذه مسألة على الكل أن يعيها في الحكومة أو في أي جهة مسئولة ، غزة تجهز نفسها ليوم الدفاع عن نفسها، فطبول الحرب تقرع ويشتد قرعها من قبل عدو صهيوني غاشم ، فلا تظنوا أنها في ظل هذه الظروف سيكون تسليمها أسهل وأيسر هذه الأمنية التي تنتظرونها لن تتحقق وهي أمنية تدلل على أنكم لا تفهمون طبيعة أهل غزة خاصة وشعب فلسطين عامة، غزة ستنهض للدفاع عن نفسها وعن شعبها ولن تخضع ولن تستسلم رغم المضايقات ورغم الحصار ورغم منع الرواتب وقطع الأرزاق سيقف الفلسطيني في غزة مدافعا وسيخرج للمواجه وهو يعلم أنه قد لا يعود أو إن عاد سيعود جريح ، أو سيكون أسيرا لدى الاحتلال الصهيوني ويعلم في نفس الوقت أنه يترك أهله وبيته خاوي لا شيء فيه إلا ستر الله ورغم ذلك يقبل بنفس رضية وروح مقدامة وهو يعلم أن الله لن يترك أهله بلا معيل أو سند وسيرزقهم من حيث لا يحتسبوا. لا تظنوا أن أهل غزة صيد سهل أو أن ما تقومون به من جرائم بحقه يمكن أن يثنيه عن مواصلة مشواره لتحقيق أهدافه، اعترفتم به جزء منكم كان بها وإلا فهو ليس بحاجة إلى اعترافكم ، صرفت لحماته والصامدين على أرضه حقوقهم من رواتب وغيرها وهذا فرض وواجب عليكم ، وإن لم تصرفوها وبقيتم على موقفكم اللا إنساني واللا أخلاقي، فالله سيكفيه هذا الأمر وسيمضي حيث أمره الله "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" التوبة آية 9، وعندها سيعلم الذين ظلموا عاقبة ظلمهم ولن ينفعهم ندم أو اعتذار، فأهل غزة يعلمون أن موتهم شهادة ونصرهم عزة وكرامة.